لحظه فراق ....
لحظه فراق كانت بنا
عدت علينا بسنه
لحظه فراق كانت بنا
بقت فينا ضنا
كانت صعبه علينا
وفيها غابت شمسنا
ونسينا ايه اللي لينا
وضيعنا كل حسنا
بعدنا صحيح ولكن
الحب جوانا ساكن
ومعانا ف كل الأماكن
ماشي بيك انت وانا
لحظه ورضينا بيها
بعنا الدنيا وما فيها
اللي ياما عشنا ليها
وشفنا فيها الهنايا
خسارة ع الاشتياق
ضاع ف لحظه فراق
توهنا وضاع اللي ضاع
وراح كله ف الضياع
الشاعر / عرفات فرج الله بلبل
لقاء. بعد طول إنتظار هتف للقاء . القلب رقص فرحاً ومضى مسرعاً بلاعناء . ناديته إنتظرني فلم يسمع للرجاء. والخطوات تسابقني ولا أستطيع لها نداء. ماذا عساي أفعل بعد أن خرج الأمر عن السيطرة وإنفلت من اليد والخفاء. لا العين تخفي سرها وتظهر ودها بجلاء. بعضي يسابق بعضي ويتوه في مسالك الشوق ويطير بكل خفة وبهاء . ويسأل لماذا يطول الوقت ويقتلني سيف الإنتظار لماذا كل هذا العناء . سأمتطي عربة الريح وأسرج حصان اللهفة ونمضي بكل يسر وهناء. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فاطمة حرفوش..سوريا.
كي نلتقي
_________
الشاعرة شهناز حسين
لنلتقي ...
اين
في احضان حلم نسافر
في اوراق الدفاتر
في المكتبة صدفة
على رفوف الكتب
بل في لوحة فنية فاضت بالالوان
تمتزج بهدوئك
ثباتك
ارتباك
وجنوني وشغفي
في مقطوعة شرقية
أو غربية ..
تترجم دفء الصوت
وعذوبة الضحكة
أو في زاوية المقهى العتيق ،
عند نافذة الغياب ..
خلف ستائر الوعي ،
على المقعد الخشبي
لتناول أطراف الشوق
ونحتسي شهد العتاب ..
لكي نلتقي ..
في غلاف رواية
ام بداية انشودة للمطر
في نهاية فصل من خريف
أو في لحظة ميلاد القمر
و اعتلاء النجم صدر السماء
تحت هالات النور
عند الهطول
فوق الفضول
و الاكتمال، و الاحتمال
خلف المجهول
تحت زخات الرصاص
فوق الخطر
بعيدا عن النظر
قريبا عند الفجر
وقبيل صلوات النصر ...
شهناز حسين_ فلسطين
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
************************
الحب مصدر عطاء وأمان
لقد أحبها لدرجة الإدمان
لقد بلغت الليالي ألف ليلة
وزادت عليها ليلة من لياليها
لتحكم الزمام وتنال الأمان .
بحنكة خاطت الخيوط لتلف
الحبل حول رقبته بإحكام
ذكاء وفطنة لعبتها بالاتقان .
لم يعد قادرا على الفكاك
من أسر حديثها فصار غير
قادر على ألا يسمعها وينصت
إليها باستمتاع قبل المنام .
كانت تشدو وتنغم بصوتها
أحاديث الغرام بانسجام
وشدو عزف الربابة والعود
لموسيقار يخبأ روح فنان .
ما لم يقله شهر يار لشهر زاد
أنه صار متيم بها غير قادر
على الحياة بدونها فهى له
معزوفة الحياة لكل فنان .
كم كان شهر يار مغفلا !
عندما فكر أنه يستطيع
اغتيال البراءة حلم الحياة
ونسيم الروح الذى يتنفسه
فى لحظة ضعف وهوان .
ما لم يقله شهر يار لشهر زاد
أنه أصبح أسيرا فى يدها
تقلبه تحبه تحتضنه تضمه
إلى صدرها لينهل من نهرها
العذب يتذوق الحب بإمعان .
ما لم يقله شهر يار لشهر زاد
أنه أصبح فى يدها كالريشة
في يد رسام مبدع وفنان .
ما لم يقله شهر يار لشهر زاد
أنه شرب حتى الثمالة خلال
الف ليلة وليلة من الحب
والهيام والتشويق والألحان .
وهنا أدرك شهر زاد الصباح
وسمعت الديك يصيح :
حي على الفلاح فسكتت
عن الكلام المباح وغير المباح
وتوسدت ذراع شهر يار
ونامت فى أمن وراحة وأمان .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر واديب القرية
مصر - البحيرة
في ركني المحبب
كنت أرسم بعض الكلمات
وأطرزهافي عزلتي كعادتي
كان يمشط شعره
ويرتدي أجمل ماعنده
لقد اختار عطري الذي أشتهيه
ودائما أغرقه به
رميت كل الزجاجات
التي اشتراها
لم يكن يعجبني ذوقه
كثيرا ما تراهنت
على أن ذوقي لا يقارن
كان يعترف في قرارة
نفسه بالحقيقة
لكنه عنيد
عناد الحجر لايلين
كنت مسحورة بماأخط
لكن تركته على هواه
فأبهج وأفرح في جنون أناقته
رحت أرمقه بنظرات امراة
جن جنونها و تأبطت شرا
لكنه مسرع ولم يعبأ بي
فجأة كان يحاول أن يبعد
نظرة ويضحك خلسة عني
كان يحاول أن يزيد
من شراستي وجنوني
خاصةً وأنه يعلم غيرتي
تعمدت الغرق في هاتفي
أكثر والهروب لإطفاء
نار اشتعلت
بداخلي
لم أستطع أن أهرب أكثر
هرعت كمجمونه وأغلقت
الباب على نفسي
تذكرت ماسمعت من مختصة
في العلاقات الأسرية
عن الكبرياء والترفع وعدم الإكتراث
الذي يبعد الزوجين
كيف يبني جداراً من النفور
والحياة الباردة
وتحولنا إلى مرضى بسبب
الإفراط في البعد
لنظل نعاني الوحدة وزوال
المشاعر الدافئة
اتجهت نحو المطبخ وكسرت
شيء لم ينتبه كسرت الثاني
وصرخت التفت وبدأ يسأل
كنت أصرخ انتفض وهرول نحوي
ونسيا حذاءه وارتفع صوته ماذا هناك
مابك رجلي يدي
تعمدت الفزع من الموقف
اقتلع بدلته الكلاسيكية
وأمسك بيدي
لم أفهم مابك
تكلمي إفصحي
رجلي انجرح ماالسبب
لاأدري سقط الصحن فجأة
ضمد جرحي كان يرتعش
من هول الدماء
كنت أحاول أن أخبره أنني بخير
حملني على الأريكة وأسعفني
واحضر لي مسكن
نظر الي بكل حب
قلت له :
أريد الخروج اليوم إنك اليوم ملكي
قاتلت الخوف والفزع والجمود
والهروب والكبرياء في لحظة
وطويت كل المسافات
لأن الموت يخطفنا فجاة
فألغى كل مواعيده
كان سعيدا وكنت أشد سعادة
لنحتضن أحبائنا ونقتل
النفور والروتين والكبَر
لنعالج الداء بلغة الحب
الاميرة مونيا بنيو
سمو الغرام
ولقائنا كان قدر
في شعور من الغرام احتوانا
جمع الحرف بيننا فغدونا
بالهوى عالم وكون هوانا
نلتقي عاشقين نبض وقلب
وشعور يضمنا بجوانا
نحن في العشق كوكب
لا سوانا
فيه نحيا بحبنا كل عطر
عطرنا حب .. والغرام لقانا
حين تأتي اضمها بشعور
عاشق جوه فريد أنيق
ببريق النجوم
لون سمانا
في سمو الغرام
عشنا سكارى
نحتسي روعة الشعور
ونغفو بعشق
في شعور متيم بالتلاقي
حلمها بالهوى .. هواي وحلمي
بهواها مداه بالعشق راقي
امنيات لها .. ولي امنياتي
وبها نلتقي بحر اشتياقي
ولقاء يضمنا من جنون
روحه تشتهي لذيذ العناقي
وبها انتهي وبي لهواها
منتهى بالهوى بسقيا وساقي
أنه حبنا .. كما جاء عنا
ولنا كونه وفيه لقانا
بقلم
أحمد الشرفي
الدكتور الأستاذ أحمد مصطفى بني فواز أديب وشاعر وكاتب من المملكة الأردنية الهاشمية أقدم لكم قصيدة بعنوان (نرسيس عيناها)
فكل بلاء الهوى هين إلا صورتي بعيناك فتبتلي
بنار اشعلها شرار نظرة احرقت شوقي وعشقي
تغيب عني الصور ونرسيس عيناك أرى نفسي
فغرقت فيهما حبًا وذبت بلهيب السياط نهري
والندى صبحا يداعب خديك متبخترا فوق وردي
روعة عيون المها واحلى عيناك نعم وبعد عمري
كم رأيت من العيون سحر ونظرة عيناك عشقي
فابتليت بها وارتويت بنهر عذب يروى عطشي
غرقت بظاهر ذاتها وإغرورقت بالشوق شغفي
فرقت روحي لعمق بحرها وسفن شراعها قلبي
يداعب حد الرمش نسمات بحر تراقصها قربي
لينتفض شلال شعرها يخمر نور العين ويفضي
لمعة مع خيوط الشمس وروعة الابتسامة يخفي
لهيب الشوق ما أقساك وهيامي ينادي مبسمي
بناعم الخد مخملي لونه البنفسج حوله زهري
لتكتحل بلهفة نظرة وعلى بيارق الجبين ترتقي
لتقف أمام أنثى بمعنى الكلمة وعيناها صبوتي
لتفيق على هذيان نشوة أرعدت فابرقت جثتي
لترسم في الحدق ذوبانا سطره جنون مقلتي
لأرسم بلون الدم قلب محب لتحس بنار مهجتي
ولتعلم بأن التاريخ سيكتب أنها عنوان فرحتي
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...
