...............أحلامُ القصيده....
... كتبتُ القصائِـد فَزَينْتُـها،
بِـرِمُوُشِ عينيكِ
الجَـرِيّـئَه،،
وطيبتُ كلماتِى بندى خديكِ،
والمشاعر الوعره الخبيئه...
... فَمَدَ الهمسُ أوْرِدَتِى
إلى شفتيكِ،
يَـرْتَشِفُ رحق صَبٍ،،
بعثَرَتْهُ الأمانى الجَمُوُحَةَ
يوماً، على صدر غزالتى
الحَمِيّـئَه..
... فَجْرّتِ كل كنانات الغزل
المُـعَـنَى،
فهوت أغصانُ خمِيلتِى،
كسنابل الصيفِ
جافةٌ رَدِيئه..
... إنِى خُدِعْتُ ببلابلٍ
تغنى أٓلَمَاً،
وأوجاعها تسيل
على قطوفِالزهر .
تجترُ أحلامها البرِيِـئَه..
... أوتشتهى ياظبتى أغلال
حروفى،
وسيوف كلماتى تقطرُ دماً،
من جُـرّحِ قلبِ القصيده...
... مابالُ عينيك تسافران
إلى المدى،
على أغصان الزيزفون،
ومراكبُ العشقِ
العنيده...
... هل تحطمت قلاعُ سفائِنُكِ،
على صدر أوهامٍ شريده؟
وغابت عَنْكِ الشمسُ
عابِسَةً مَـرِيّــدَه..
لا تقتلى الاحلام فى
رحم الهوى،
وضحكاتُ النَخِيّلِ
وخُيَالاءُ جَرِيدَه.
وأعيدى قراءة عنترا،
وأعيدى لِعَـبٍلَةَ أحلامُ
القصيده.!؟
...........العمدة .....
محمد المنسي خليل...
المحامى.
السنبلاوين.......دقهليه