فِي حُبِّ آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِقَلَـمِ المُحِبِّ لِآَلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ "مُحَمَّدٌ الشَرِيف"
إنِّي مَرَّرَتُ عَلَى الْحَـــــدَائِقِ كُلِّهَا طَابَ الزَّمَانُ بِعِطْرِهَا الْخَـــــلَاَّقِ
إِلَا حَديقَةَ آلَ بَيْتِ الْمُصْطَفِّي فَازَتْ بِعِطْـــــــــــرِ مَكَارِمِ الْأخْـــلَاقِ
إِنْ غِبْتُ عَنْهُــــمْ قَدَّرَ عَقْلَةِ إِصْبَعٍ قَلْبِي تُمَـــــزِقُهُ رَحَيَ الأَشْــوَاقِ
وَالشَّـــــوْقُ نَارٌ لَا أُطِيقُ سَعِـــــيرَهَا وَأنِينُ قَلْبِي مَسْـــــمَعُ الْآفَاقِ
إِنْ طَـالَ بُعْــدِى لَا أَرُومُ سِــوَاهُمُ وَمُحَــافِظًـا دَوْمًا عَلَى الْمِيثَاقِ
فَالْقَــــــلْبُ لَا يَرْضَى بَدِيلًا عَنْهُـــــمُ أَبَدًا وَلَا نِدًا عَلَى الْإِطْـــــــــلَاقِ
طِيبُ الْمُـــقَامِ يَكُونُ بَيْنَ أَحِبَّتِي وَالْقَلْبُ يَحْمِلُهُـمْ عَلَى الْأَعْـنَاقِ
فَهُمُ الْبُدورُ لِكُلِّ لَيْلٍ مُظْــــلِمٍ وَهُمْ ضِـــــيَاءُ الَعَــــيْنِ وَالْأَحْــــــدَاقِ
وَهُـــمُ الدَّوَاءُ لِكُلِّ دَاءٍ مَسَّــنِى إِنْ صَــابَنِي وَصَـبٌ فَهُــمْ تِرْيَاقِي
بِاللهِ رَبِّى يَا أَحِبَّـــةَ مُهْجَتِي أَنَا قَدْ نَجَـوْتُ بِكُمْ مِنَ الإِمْــــــــــــــلَاقِ
بِقَلَـمِ المُحِبِّ لِآَلِ بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ "مُحَمَّدٌ الشَرِيف"