الاثنين، 21 نوفمبر 2022

شفاه الشمس بقلم شهناز حسين

 شفاه الشمس 

................... 

شهناز حسين 


تقبل جبين البحر 

كبير يمشي متحدبا

على حافة العمر . . 


موج  يتكأ الهوى 

عكازه الصخر . 


يضرب بقوة سور عكا 

ليستيقظ  الفجر.. 


لتصلي في حقول البرتقال 

الشمس، و يتوضأ النور 

في مجل شمس.. 


حارة شفاه الشمس 

يحترق السحاب 

بجمرة المغيب ،

 وتشتعل بيد ياسمينة ، 

في حي العجمي

ثورة عطر. 


و في المقهى العتيق 

 دخان وضباب، 

وثورة عشق. 


حمرة خدود المدى 

غزالة يطاردها الوقت 

تصطاد الذاكرة 

صور المجد.


السبت، 12 نوفمبر 2022

شدها الشوق بقلم إبرهيم جنيدي

 شدها الشوق لرؤية ابنها بعد مرور أشهر لم تكحل بها عيناها بطلته كما عودها مع بداية خدمته للعلم ، قامت بقطع المسافات من الجنوب إلى الشمال علها تحتضنه لثواني .. وطيف خياله لم يفارق ناظريها برهة .. تغفو وتصحو وهو ماثل أمامها تعانقه .. تقبله من وجنتيه وجبهته ، وهو يقبل يداها مع ابتسامة عميقة ، حطت الحافلة أخيراً في مدينة وشحتها ملاية الحزن من كل أطرافها .. فأينما تحولت النظرات تقع على أثار دمار .. إنها المرة الأولى التي تخرج بها من مدينتها القابعة في حضن الجنوب وتحط قدماها مدينة البياض الشاحب المشوب بلطخات حمراء وسواد .. سألت عن العنوان المكتوب في الورقة التي دونها لها قبل أن يلتحق بمكان خدمته .. واستطاعت الوصول بعد عناء .. توجهت إلى الحرس الموجود أمام المبنى طلبت منه أن يخبر محمد بقدومها .. رحب بها وأخبرها أن محمد حالياً في مهمة مع رفاقه وطلب منها الجلوس في الحديقة المقابلة للمبنى .. امتثلت وراحت تتخيل محمد بلباس الشهامة والكبرياء .. وكانت نظراتها ترافق الدقائق إلى مدخل المبنى .. فكلما حضر عسكري يتلهف قلبها .. ومن ثم تركن برهة .. سمعت أصوات التفجيرات قادمة من بعيد .. فأخذت تطلب اللطف من صاحب اللطف .. وظلت على حالتها تلك ما يقارب النصف ساعة .. فإذ بها تسمع أصوات الرصاص تنطلق من بنادق الحرس وعناصر جاؤوا من بعيد .. راحت نظراتها تتغلغل بينهم عل محمد يشق عباب الخيال ليظهر بالحقيقة أمامها .. وإذ بأحد الجنود يقول افتحوا الطريق معنا شهيد .. نزلت دموعها متحسرة على أم ذلك الشهيد .. هرعت لتقترب من السيارة التي تقل الشهيد .. كانت جثته ملفوفة بعلم الوطن .. حاولت الاقتراب لولا أحدهم طلب منها الابتعاد .. وبشعور الأمومة انطلقت منها كلمة أنا أمه .. هذا محمد .. نعم إنه محمد .. رفعت يديها إلى السماء .. لك الحمد يا رب أني استطعت أن أبصره .. عندها انطلقت زغرودة ممزوجة بلهيب الدموع .. لك الحمد يا رب .. سأعود ومحمد معي .. سأحضنه إلى صدري وأحلق به .. نظرت إلى من حولها تنظر إلى الجميع .. أنت بمقام محمد يا بني .. وأنت محمد .. كلكم محمد .. محمد استيقظ لقد جئت إليك لأحملك إلى القرية .. الآن أزهرت شجرتي واشتعلت شمعتي .. الآن رُفعت كرامتي عالياً .. محمد .. لامست عيناها جسده الهادئ .. فانطلقت أهزوجة أبكت الجميع .. هلت يا ابني هلت .. منارتك شعت ع كل الدنيا وهلت .. هلت روحك على قلبي هلت .. ركبت الطريق حتى لعندك هليت .. بعوني رح بضل كحلة .. وبتمي أحلى كلمة .. لك أم الشهيد ع الوطن هليت .. امتدت إليها يد قائد مجموعته ليضم رأسها إلى صدره ويقبله .. أمي كلنا نحن ولادك .. انسلت نظراتها من صدره إلى وجهه لتلامس عيون مليئة بالدموع دون أن تفارقها .. تشجعت وقالت : لا تجعلها تخرج من عينيك فالرجال لا تبكي .. ليعلم الجميع أن فرحة محمد ستكون بعد انتصاركم .. وكلكم مدعوون لمشاركتي بزفاف سورية المنصورة هذه هي فرحتي بكم جميعاً .. ورحت تقبل كل الجنود وهي تردد حبيبي يا محمد .. انت محمد .. وانت كمان محمد .. حبيب امك يا حبيبي .. وصلت إلى العلم الذي يلف الجسد الطاهر .. أنا أمك يا محمد يا الله سنذهب إلى القرية .. وانهالت عليه تقبله .. لن تفارقني بعد اليوم .. ولن أفارقك .. وغابت كلماتها مع أزيز الرصاص الكثيف ابتهاجاً بفرح الشهادة ..

حلب - سورية 

٢٠١٢/١١/٣



طريق الحب بقلم ندى عزت

 طريق الحب

"""""""""'''''"""

أيها 

الغائب  الحاضر

البعيد، القريب

في كل ليلة

تسري بنفق الفكر

في حنايا القلب

قلبي المثقل بالحنين

على روابي الانتظار

والانتظار 

قاتل قاتل

وأنا لا زلت

أرقب الغيمات والنسمات

وحمام الزاجل

في كل ليلة

يرعبني المساء

بلا صوتك

يرعبني الإنتظار 

بلا يديك

يرعبني الليل ووحشته

بلا طيفك

تعالى أيها

الغائب الحاضر

البعيد، القريب

تعالى

 أتنفسك كالهواء لأحيا

تعالى أعيشك

 كالزاد والماء لأبقى

وتسري في شراييني

 دماء الحياة

تعالى 

بلون الثلج

والصفاء والنقاء

تعالى  فأنا

لا زلت أحلم بالطيران إليك

والإبحار في عينيك

أحلم بعيني المرهقتين

 فارس أحلامي 

كي أراك

أحلم  بقميص يوسف

كي ألقاك 

فيا أكبر من الكلمات

يا غاية الأمنيات

تعالى 

فأنا لا أجيد

 الحب والإخلاص

إلا إليك

ولا أجيد الهمس إلا

في قبضة يديك

ولا أجيد الشعر إلا

في بحر عينيك 

تعالى 

 برقة إحساسك

وطيب أنفاسك

وأعد

الحياة إلي

أو أعدني 

إلى الحياة

فأنت وحدك

الحياة ..


                                         بقلمي ندى عزت يونس



لبنان

كن كالعابر بقلم رشاد مانع


 كن كالعابر في قلوب الآخرين حتى وإن لم تعرفهم وأترك في كل طريق  تمّر به حديثاً طَيب ' إبتسّامـه جَميلة ، أو أثرا جَميل  ليبقى  بعد رحيلك  

#كن  محباً۔۔۔وإن أحببت فكن مخلصاً وفياً لمن أحببته 

واحرص على تبقى وفياً حتى وإن غادرك أورغب عنك أو تجاهلك من احببت۔۔۔يكفي ان يكون هو من غادرك فرحل عنك بجمال خصالك دون اذاك

وإن عاد فلا تمنحه اكثر مما يستحق

اقفل بابك امامه حتى لاتهدر كل  مالديك فيقلل من شأنك ويبغض طبعك وإعلم ان كل مرتجع ٍ قذر  و غير مستصاغ  

#إعتذر  إن أخطأت حتى تترك أثراً طيبا وإن لم تلق العفو۔۔فكن طيب ذو خلق ٍ لايُنسى ونبتةٍ طيبة لا تثمر إلا طيبا 

                                                

                  بقلم / رشاد مانع

مااحوجنا بقلم سامي سام

 ما أحوجنا دائما لمن يهتمون بأمرنا و نهتم بأمرهم ،

و نعرف أنهم يتألمون لآلامنا ،و يسعدون لسعادتنا ...

ما أجمل أن يجد الإنسان من يشاركه شجونه ، و يشعره بأنه ليس شجرة وحيدة نبتت في صحراء كل من فيها مشغول بنفسه عن الأخرين..!❤️السعادة لقلوبكم اصدقائي

تصبحون على خير


سامي سام 


معوج الحب بقلم الاميرة مونيا بنيو

 معوج الحب

قاتل الحياة النقية

والفطرة السليمة 

من له ماسة فريدة

تشع طيبة ونور

ويسكن أضلاعها الإخلاص

في حديقة حياتة وفي بيته

جوهرة نادرة ولا يكتفي بها

كلما لمح طيف انثى 

رغب بكل مايمتلك من دناءة

أن يتغزل بها ويطاردها

لتسكن روحه المريضة العابثة بالحياة الممتلأة بالكثيرات 

المكدسات في داخله

وكل طائشة  تعتقد انها روحه

ونبضه واول حبه

وبرحيلها وابتعادها وباختفاء عطرها يختفي اثر وجودها 

 وتليها ساذجة أخرى تتلطخ بدناءة روحه

نجس ملطخ بدموع البريئات هوايته ومتعة روحه أن يصطاد الكثير من الغافلات تحت سقف بيته 

أنثى يقتلها الجفاء والرتابة والروتين

غسيل  وتنظيف مثل كل جماد

كل ما يشغلها اي لون شعر ستجده اليوم في ملابسه واي عطر ستشمه اليوم

أين الهروب من أطنان الحقائق من مشابك شعر وإكسسوارات تملأ الخزائن

آهً من حرقة امرأة في كل يوم مع انتهاء قصة حب مؤلمة 

ورائحة خيانة في قالب متحضر 

روح تئن لحياة أنظف

على أمل انطفاء هذا الوجع

لأجل حياة تكون ارحم


الاميرة مونيا بنيو


أني احبك بقلم زياد ابو صالح

 اني أحبكِ ... !!!


اتصلت بي ذات َ صباحٍ

قائلة :

هل تعرفني ... ؟

" أنا نائبة المديرة "

رددت عليها قائلاً :

" وهل يخفى القمر ْ ... !


أنا قادمٌ إليكِ

أمهليني من فضلكِ

مسافة السفر ْ ... !


وصلت مكتبها بلمحِ البصرِ

طرحتُ عليها تحية الصباح

أخذتُ من رأسها

حتى أخمص قدميها

أدقق فيها ... النظر ْ ... !


صبت لي فنجاناً من القهوةِ

على استحياءٍ

بيدها الأخرى

ناولتني حبةً من تمر ْ ... !


سألتها عن اسمها

من دونِ ترددٍ

قالت :

اسمي ... سمر ْ ... !


خجولةٌ

طيبة القلبِ

لا يوجد عندها ذرة ... كبر ْ ... !


طويلة القامةِ

واسعة العينين

رشيقة ... الخصر ْ ... !


صحوت من الصدمةِ

تذكرت قول والدتي

طريق البنات مطباتٌ كلها

عليك الحذر وغض ... البصر ... !


حسبت لها المبلغ على عجل

قالت :

ما أسرعك في الجمعِ والطرحِ

تبسمتُ في وجهها الجميل

قلت لها :

كنتُ من أوائلِ الطلبةِ

في الحسابِ والهندسةِ و .. الجبر .. !


قلت لها كم المبلغ المطلوب دفعهُ

في ذيل ورقة الحسابِ

كتبتُ لها :" اني أحبكِ"

وضعتُ تحت أحبكِ ... سطر ْ ... !


شكرتها على حسنِ الضيافةِ

قلت بصوتٍ منخفضٍ

سبحان خالق ... البشر ْ ... !


من شدةِ القهرِ

أخذت ادندن في طريق عودتي

ليس كل النساء سواسية

بعضهن يكتب فيهِن

دبابيسٌ ومسلاتٌ

وبعضهن الآخر ... شعر ْ ... !


ما زالت صورتها ماثلة أمامي

في الصباحِ والمساءِ

لن أنساها مدى ... الدهر ... !


دبابيس / يكتبها

زياد أبو صالح / فلسطين.


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...