السبت، 25 ديسمبر 2021

الله ولينا بقلم بلال نوح داوود

 ثم ان الله ولينا ،،

ارأيت كيف خلقنا من عدم ثم تولانا من صغرنا ونحن ماء في  ارحام امهاتنا وبعد خروجنا الى غسق الدنيا او شفقها  تولانا وحفظنا  حتى اذا التم اللحم واشتد العظم  واكتمل النمو   حفظنا لم يتركنا  صغارا ضعافا ولا شبانا شدادا ،،في كلا الحالتين هو من يتولى امورنا  ،،يصلح الحال والشأن اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون 

لديه الاذن والمشيئة والارادة المطلقة  ،،يعلم ما في كينونة الانسان  هو الذي رباه حتى صار مربي واصبح لديه زرع وذرية يطعمهم ويسقيهم سخر له الكون سخر له الزرع والثمار والانعام والمطر اغاثه واكرمه وعلمه وانار دربه  برسالاته التي انزلها على من اختارهم ليكونوا سبيلا في اصلاح وهداية الامم وتعليمهم تعاليم ربهم 

اشرف عليهم  ،منهم من ارجعه اليه بعدما تولاه في حين الحياة الدنيا الى ان كبر وضعف ووهن واتى نخبه وانقضىٰ  عمره  ارسل اليه رسولا ملكا من عنده بعلمه وقدرته  يأخذه اليه ويرجعه اليه  فان مات  لم يمت لأن الموت في الاصل حياة  والحياة الدنيا موت وكابوس  ليس له مبدأ او غاية  ،انما اختبار لأيمان الانسان  بأن هناك رب هناك خالق هناك حياة بعد الموت  وهناك برزخ ، وهناك طاقات ورياض جنه مؤقت ،الى ان يأذن الله بإذنه  ثم بعدما يكون حيا في قبره  ينفخ في الصور  فيموت كل من عليها كما مات السابقون  ،ليؤمن ان هناك بعث وموقف وحساب وصراط ادق من الشعره واحد من السيف  وان هناك  في ذاك المكان الذي وراء هذه الشعره  #خلود  خلود لا ضير فيه  لا سقم فيه ولا مرض فيه  لا موت فيه ولا شمس فيه ولا حر لا برد فيه ولا سوء (هو ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) انه النعيم الابدي  ،سواء عانينا في الحياة الدنيا وتألمنا واحترنا  في امورنا  سواء مرضنا وشقينا وسهرنا الليل الماً واهات  وسهرنا الليل في سجون الظالمين  والطغاة  سواء كان حالنا اي حال  فبعد كل هذا ∆ سيكون الله معنا مجهزا لنا  خلدا يعوضنا به على صبرنا ومعاناتنا يجهز لنا اعظم هدية واثمن شيئ بأذنه الفوز العظيم البحور والانهار والاشجار والارض التي خير من هذه    في النهاية   سنتقابل هنااك .

داوود بلال نوح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...