إليگ أكتب هذه الليلة
رأيت النجُوم في عينيگ و كأنّها إقتباس مجّره !
وجدتُگ في قلبي، و منْ ذلگ الحين أطوف حَول قَلبي.
كم رغبتُ في النَّظر إليگ دون فعل شيئا آخر .
أحببت عادة العودة إليگ نهاية كل يوم،
وكأنني أمحو من سجل حياتي مشقة يومٍ كامل.
لم أعرف كيف أشقّ الطريق بإتجاهگ وأنا في أوج التعب لا شيء يمنع المرء عمّا يحب صدقني.
في كل مره تترك يدي .تهمل قلبي
ربّما أنا.
ربّما طَال الغِياب، أو ربّما لن تأتي غَدا
أو ربّما لن نَلتقي أبَدا.
ايّها البعيد كن مِثلي واعشَقني.
أسفِي على حبيب التي ناديتُه من فرطِ وحشَاتِ الملاجئِ
روحي في جميعِ الموَاسم بَاردة.
وتبقى سِرًّا أبوحهُ دومًا
بوقتِ الأذانِ، ووقتِ الهطولِ
وعندَ الصيامِ، وكفِّ السَّحَر
وتبقى فيَّ، ظلالًا وفيَّا
وأمسًا جميلًا، وحُلم العُمر.
لن أنساگ .
مليكة بن قالة 🖋️🇩🇿
12/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق