خطوة
وستون ثانية
واثنان وسبعون نبضة ناطقة باسمك
هي المسافة الفاصلة بيني وبينك
أما تلك التفاصيل المملة التي دفن الفلاسفة الجغرافيون اعمارهم في اكتشافها ليست سوى إملاءات فلسفية تحتاج إلى إعادة تفكير..
لطالما قرأت ان الغريق تلفظه مياه البحر جثة على الشاطئ
واكتشفت مدى زيف الخبر حين غرقت في بحر هواك فأحياني ومازال يسحبني نحو أعمق أغواره..
وقيل أن قطع الأنفاس يتسبب بالاختناق وها هي عينيك تدحض مقولتهم حيث تمارس قطع أنفاسي في كل لحظة فأشعر كأنني أولد من جديد ...!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق