- علمتني الحياة : ( كُنْ ) كُنْ_.مُطمئناً_و لاتخش_أحداً
و استبشر خيراً...ثق بالله
طالما أنك تأتمر بأوامره و تنتهي بنواهيه
و تجتهد في ذلك ما استطعت
و المهم....أنك لم تؤذِ أحداً .أنتَ باذن الله
في أمانه و حفظه و تحت رعايته و في جميل عنايته .
هل تذكر أيام كنت في رحم أمك ؟!
لقد كان هناك وقت في حياتك كنتَ من أضعف ما يكون
لكن الله عز وجل
غمرك برحماته و ألطافه
لكنك لم تكن واعيا لذلك
و لم تكن تدرك خير مَن حولك مِن شرهم
و لم تكن تميز بين مَن يريد بك سوءاً و مَن يريد حمايتك
لكن الله كان و مازال دائماً يعلم
و يرقبك
و يحيطك بعنايته
رغم انك لم تكن تدرك ذلك...
فهل يُعقل أنك اليوم
حينما تدرك وجوده و تعي حدود قدرته تخشى سوءاً
أو تقلق بشأن قادم مجهول
أو مستقبل لا تراه مضموناً !!
بقلم خالد قريعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق