..........(أَخِرُ ورَقةُ تُوُتْ).....
... ما عاد يُجْدِى الاعتذار،
أنا من بلاد تزرع الأحلام
زهراً في وسط النَهار..
... حتي وإِنْ كان الحبُ
في دمنا، يحبُوا
غَبِيَاً خلف أَحلامٍ صِغَارْ.
وشمُوعَهُ تتهاوي مَهِيضةٍ
في المَدَي،،
والحنايا يعلُوها الغُبار،
ماعاد يُغّنِينِى يافتاتى
كُلُ هذا الِٕانْكِسَار.
... إِرحلى بِلَيّلِكِ خلف
عَصّفِ الصَدَيٰ،
وإ نقُشّى أثامَكِ دامِعَةً
على توابيت الأَحّجَار....
... ماكُنتُ يوماً في هَوَاكِ
عَابِدّاً،أَوْ سَاحِراً يرتادُ
حَانَاتِ القِمَار..
... إِنِي قَرَأَتُ عُيُونَ عَبّلةَ
عِنْدَمَا، زرع اللئِيم أنفُهُ
بالعِيّـرِ العِـشَار.
وعزَرّتُ عَنتَرَا والسُيُوفُ،
تَضُمُهُ، لَمَا هَوَيٰ يأَبَى
الهَزِيّمَـةَ والفَرَارَ.
كلُ النساءِ تَشَابهت،
ماعاد يُجّدِي الإِنتصَار.!!
... فإِرّحَلى مُدامَتِى الي
أغصان كَرّمَتةٍ،ربما
تَنْـهَلّى سُقْيَا الإِحّتِضَار .
مَا عَادَ يُجْدِى الإعْتِذَار..
العمدة
محمد المنسي خليل.
المحامي
السنبلاوين..دقهليه..مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق