امرأة من عشب الوجود
تنجبني اليوم
مع مخاض عسير
هاجت فراشات الإحساس
مع دندناتك لعمري المنحور
استطعت بشهامتك
ان تشبثني بخلايا الإحتواء
رسمت من عمري شطره المتبقي
من جرعاتك النادرة
أضحت عراجين الحب تتدلىّ
يا رحيق الايام تفجرت ينابيعي
من رعشات الوجود
الذي احتضنني مع همهماتك
المريحة ومعزوفاتك الفريدة
واشتهى الربيع وشاماتك
كوني اليوم أداعب الصباح
وأروي له حكاياتك
من صلب الفجر
إلى أن تدفئني الشمس
وأنا أسبّح لخالفي وأداعب
ما أشتهي وأكتحل وأتقن
التلوين بألوان دافئة
تلون عمري لأنك فيه
ياينبوع المعزوف
من صلب العطاء
أتجدد مع رعشات الندى
وخرير الماء
امرأة من سهو الكرز
والتفاح والتوت
الذي عطر كل العابرين
وأراح الحقول
والمستمتعين
ليصلب شرودهم
وأنين الروح
فأصبحت خميلة همس
أتوغل بجذوري
في عمق الوجود
كما حكاية أميرة
في مروج السهاد
في كوكب يغرد
لفخامة شموخي
الذي أتربع عليه مع روحك
المعروفة بالنضوج
الأسرة مونيا بنيو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق