إلى إمرأة دخلت خرابي الجميل ثم صارت وليمة للقصيد
من الممكن أن أكتب قصيدا
من الممكن أن أحترق قبل الوليمة بقليل
وأن أتجاوز ترتيب الحروف
من الممكن أن اركع أمام عينيك
وأردد هنا عشقت القصيد
من الممكن أن أولد طفلا من جديد
وأن أعترف أني أحبك من جديد
فكيف أحتفظ بحواسي هذه المرة
وكيف أغير تفاصيل جسدي؟!
وأنا أقف على فراغ بين العبث
والشعر...........
هناك اكتشفت أني أرقص على جرح قديم
وهنا صرت أدخن ذاك الوجود على إمرأة
حبلى بالوعيد
هنا صرت أحرس جميع المنافذ
وأغير نكهة العصيان بقليل من النسيان
و كثيرا من الجنون
هنا صرت أمشي بلا ثوب
بلا صوت وبغير قلب
وأغتسل بالحلم كلما صار الوقت ضرير
هناك كنت أكثر رعبا من الآخرة
وأقل حظا من النهاية
أستند على جدار خجولا
وأتابع أنفاسي على خطوات من الضجبج
عودي فأنا مازلت بين القهوة والملح
وبين التبغ والرعب أروض انسداد الشرايين
عودي فأنا استنزف جميع الأيام
وأقيم في جسدي مللا
أمشي دون اتجاه
أمارس كل ألعاب الوجود
واغادر بطيفك جميع الألوان
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق