عتاب
يا من تعاتبني
و أنا المذبوح فى وطني
هلآ سترتني
بلفات من الكفن
تراني كما ترى الشمس فى العلن
و تزيدني كيا و شيا
يا فاقد الدين و السنن
أوطاننا أضحت و أمست
أكلة للجيف
أبناء صهيون و الصليبية
و الشرك و الوثن
يا راعي القوم
و زعيم عروبتنا
هل شل لسانك
عن الأقصى الشريف
و سورية و ليبيا
و مذابح العراق و اليمن
أم أنت ترى حال أمتنا
كالضرع يتخمك
زبادي الحليب و اللبن
إلى متى
إلى متى السكوت
و الخضوع
و الخنوع
و أمتنا تنكسر
و تطحن
بين أنياب بني آوى
و ذئاب الغدر و المجن
أجيبوا يا دعاة
و رعاة أمتنا
فقد فاضت بحار الظلم
و اللطم
من الكيد و المحن
بقلم : عبد الرحمن ڤراري / الديس
الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق