**** سِرُّ الشموعِ ****
سهران أمسح غبش الأيام.
صوتك بأعماقي يرافقني.
و ماضيك بليلي يؤنسي.
يسافر بي في وحدتي.
أرتل لك أساطير الهوى.
على ضوء الشموع.
التي تزيد دموعها.
كلما ساءها الهجر والنسيان.
فنهر الأحداث مضطرب.
يجود مرة و يقسو مرة.
سهران أسيح بنظراتي.
لعلها تلتقط خيالك.
بين تراقص ضوء الفتيل.
أقوم من مكاني.
أبحث عن طيفك.
أمشي بهدوء.
حتى لا أكسر صمت الليل.
لأُمسك بأطراف الماضي .
لأًُلملم بعض اللحظات.
واشكل منها حبل الوصال.
فأهيم في يم الغفران.
وأنسى ألم الوحدة.
و أنتظر هبوب رياحك.
قرب عتبة الباب الشمالي.
يوم يحملك الشوق إلي.
فنبسط رداء الياسمين.
لترفرف السعادة في سمائنا.
فنتذوق لحظة الحنين.
عبداللطيف قراوي من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق