نسيان
_______________
شهناز حسين
سلكت الطريق
المؤدية لنسيانك
حتى ذكرتك ..
وقطفت وردة من شال
حديقة الشوق فسألتني
اشواكها اهي لك ..؟!
ومشيت وظلي اتكأ الوحدة
فمال غصن الهوى يظللني
بك ..
كيف اخبز رغيف النور
في تنور لحظك
أو اخبر الحي العتيق ،
وتلك البيوت المتماسكة ،
وحمام ينسج من دانتيل
الضياء عباءة للشعر ،
وتنصب سلم من هدلك..
أم شجرة الصنوبر ترميني
بأكوازها تسالني عني
وعنك ..
كلما اوجع راس الفكرة
انستني من انا وذكرتك ..
لنا مقعدا في الممر الخلفي
يقاسمني الخوف ،واللهفة
دهشة أغيب ويحضرني
طيفك ..
فراشة مغامرة احلامي
تعبر غابات النور ،
غبار الوقت يلمع
على طرف جناحيها ،
تنثر الوان ساحرة ،
كلمالامس قلمي طرف اسمك
طارت ونثرتني بعدك ..
تتضوع بمسام ذاكرة الورد
رائحة انفاسك ..
ويموج بقصب هوائي
عطرك ..
أنغمس ببحر القوافي
كعصفور الشمس
يرفرف فوق قرص الشمس
دعني أتنفسك..
وأشرب من فنجان زهر البنفسج
عذب بوحك ..
أيا أنا ، كلهم بعض وانا كلك
أيا أنا يقتلني البعد
مثلك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق