الم تسأل نفسك بقلم بلال نوح داوود

 الم تسأل نفسك يوماً  عن الانكدار والطي  نعم  انكدار النجوم واندثارها وقوله تعالىٰ (واذا الشمس كورت)  ستختفي تماماً  الم تسأل نفسك    من اين ستنير الارض يومها  '؟

  نعم انه الله   قال تعالىٰ ( واشرقت الارض بنور ربها  ) وما ادراكم بنور الله  

فقد قال ايضاً (مثل نوره كمشكاة    اتعلم ايام الماضي  كانوا  يجعلون في الجدار  فجوة مثل الطاقة   يضعون بها  مصباح  بفتيل  ابيض بداخل المصباح جاز  ثم يطلقون الشرارة فيشع بالنار   هذه المشكاة اي الطاقة او الفجوة من الجدار فيها مصباح   وهذا المصباح في زجاجة  ولكن كيف؟   نعم قد تقدم قليلاً اهل الزمن الماضي  وصنعوا زجاجة في آخرها فتحة صغيرة واسعة من الاسفل ضيقة من الاعلىٰ  فهذه هي الزجاجة   وهذه الزجاجة ضرب الله لها مثلا فقال  ( كأنها كوكبا دري)  اي مشعة تماماً  لأن بدون هذه الزجاجة سيتدخل الهواء وسيضغط على النار فترعد من هنا وهناك فعند ذلك هذه الطاقة في الجدار لن تصبح منيرة بالشكل الكلي بل المنقطع ولكن بهذه الزجاجة التي شكلت عازلاً مع قليل من الهواء في اسفل الفتحات  حدث ضبط لهيئة النار فأصبحت المشكاة كلها منيرة لا ركن مظلم بها كأنها هي اصل النور لا ترىٰ الزجاجة منه   ثم قال  ( وقود هذا المصباح من زيت ولـكن ليس اي زيت  انه الزيتون ليس غربيا  او شرقيا بين البينين  سبحان الله   حتىٰ انه يكاد ينير بدون نار لكي تشعله   ''

كل هذا  مثال مجرد مثال  ليس نور الله بل   ( مثل نوره  ) عز وجل   عندما ستشرق الارض بنور ربها  سيكون الكون كله منيرا كهذه الفجوة في الجدار  كلها مشعة  بالرغم من ان الغرفة التي فيها الفجوة  منيره ايضاً    تدبر القرآن   انظر لهذه المعاني،  ويعلمكم الله،   فيا سيدي  انك سترى هذا اليوم ستشهد هذه اللحظات  ما دمت خلقت...........

داوود

    في السرد