___ بين منطق ومنطق ___
___ انتصر منطق الإنسانية المطلق ___
بقلمي :سفيرة السلام والانسانية سفيرة المحبة/اميمةاميمة
و لأن صوتك لا يزال يرن في اذاننا ،كما رنت ودقت اجراس كل كناىس القدس في يوم جمعة شاهدة وشهيدة على أن معاني الإنسانية و قيمها لا يمكن تجزىتها باي حال من الأحوال،
اليوم وبعيدا عن الأمور العقاىدية والشعاىر الدينية،امتزجت كل الاطياف و الطواىف والملل والنحل وانصهرت في بوتقة إنسانية كان وعاؤها شيرين ابو عاقلة،
اليوم غاب كل منطق، إلا منطق الإنسانية المطلق،
كيف لا واثناء تشييع جثمان شيرين في مقبرة جبل صهيون ، علت الهتافات و اصوات التكبير، والتهليل جنبا الى جنب رفقة ادعية المشيعين للجثمان من المسيحيين ،وجنبا إلى جنب وشعارات المناضلين والرفاق الاشتراكيين، وكذا صراخ و صفير المصفرين ،في لوحة لا يمكن أن تجدها إلا في القدس وفلسطين، مشهد ربما لن يتكرر أبدا ،مشهد طغت عليه الحالة الإنسانية بتلقاىيتها وعفويتها في أعلى تجلياتها،
الا وإن صوت الإنسانية الصارخ قد طغى على كل صوت نشاز ما كان له أن يرتفع فوق صوت الإنسانية الحق والصادق ، والنابع من اعماق الاعماق ،
الحمد لله أن الرحمة بيد الله ،يرحم من يشاء من عباده،
الحمد لله ان الله هو الرحمن الرحيم ،خلق الرحمة و اختص بها نفسه، وجعل جزء منها في الأرض و تسعة وتسعون احتفظ بها، و هوالرحيم بنا أكثر من رحمة الأم بولدها، فالحمد لله أن الرحمة ليست بيد العباد ، ولكن بيد رب العباد،
لقد وصلنا الى الحد الذي انزلقت فيه الإنسانية لدى البعض الى الدرك الأسفل،يقول تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم(اهم يقسمون رحمت ربك ) صدق الله العظيم
للاسف الشديد داىما و ككل مرة يتم اخذ الجميع وتشتيت انتباههم باختلاق معارك جانبية وجزىيات ليس وقتها ومكانها، بعيدا عن الموضوع الحقيقي ولب القضية في مشهد عبثي بكل معنى الكلمة.نقطة وانتهى السطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق