سل النداء /بقلم لينا ناصر
سل النداء،
قبل ان يستل خنجره ليُغمد في الأحشاء،
هل حلّق ذات شوق نحوي
على بساط يحمله جناحا حاء وباء؟
انا مذ صيغت الخواتم من شعاع الشمس
هنا عند ضفاف قلبك
أرصد نسائم عشق
تنبأت بها روحي
آتية من نحوك حبلى بالكبرياء.. !
جوارحي تسكن هنيهة،
ثم تثور وتنتفض،
بحثاً عن أويقات
غاربة من طيوفك
وتعود لتسكن من جديد
بين تنهيدة مخنوقة
وأخرى تتنفس الصعداء.. !
لعلك لا تعلم انني
إذ ناخت فلسفتك تواضعاً ،
تقمّصت السحاب
وامطرتها عشقاً..
واذ حلّقت
جعلتها سحابتي ،
ورحت ارتشف قطرها الندي
قصد الارتواء..!!
Lina Nasser
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق