....إذا سُئلَ .....
أخفى مكرًاً واستترَ
راح يلوذُ بأقنعةٍ ..
و للحقيقةٍ مُنكرا
داهنَ بكلِّ حرف ٍكي
يصلَ
وأكمل نقصهُ بغيرهِ
مُدّعيًا الكمال ...
و الجُبنُ يلبسهُ
إن سُئلَ ..
صمتٌ يعتريه بكل
نظرة ٍ
يحمّرُ وجهُهُ خوفاً
لا خجلا
يا هذا...
هتونٌ أنا حينَ أروي ..
إن رُمتني
وأكرمتُكَ يا من سكنتَ
تهتهتي
لي عيونٌ كبَرت لتحميني
من الرّمد ٍ
وكلُّ الوجوهِ تشكلتْ
من عروق ِيدي
وصوتي لازالَ مُلقىً
حين تدوي الحقائق
بكل ركن
هرولتُ مني إليَّ
لأضمُني وأشدُ أزرَ
روحي بكفي
ولبستُ عباءةَ المجدِ منذُ
ولدتُ
وطرزت ُ أجملَ الألوان
بمولدي
وعقدي ذو الخمس ِلآلىءَ
يتفرّدُ بالأدب
و سياجي أسدٌ وحيدٌ
كآسادِ الشرى
به الأمانُ حين تتكالبُ
الضواري
أقاتلُ بسيفِ حمزة ...
... فانتصرُ
بقلمي هيفاءالبخيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق