راحلون
راحلون نسحب وراءنا بؤسنا واحزاننا،راحلون نسحب وراءنا ذيول الغدر والخيانه، راحلون نسحب وراءنا اثامنا وخطايانا، راحلون نعاتب صمتنا وجراح قلوبنا التي غرست فيها سهام غدر من ضننا يوما انهم احلام دنيانا، راحلون نناجي اقدارنا ونعاتب حياتنا التي فيها غرسنا كل مانملك من الطيب والرحمه والحب وانتظرنا غرسنا لينبت ويزهر ريح نشمها لتنتعش منها ارواحنا وثنايانا ولكنها اثمرت عاقول البرايا ملطخه بسم الأفاعي وريحها كبقايا فضلات الإنسان، أي المحطات سنقف عندها وماذا نسئل؟ وماذا سنجيب؟ بعد ان عجزنا الكلام وخارت قوانا سنقف مطئطئ الرأس مكتوفي الأيدي فقدنا الإجابه بعد سنين من القيل والقال حتى شاخ الفكر وآخرَس اللسان من كثر الكلام، راحلون نادمون على كل لحظه مرت ونحن متشبثون بدنيا غير دنيا الله بدنيا يحكمها الشيطان ويمرح فيها الجان لاعهود ولاوفاء ولاصدق ، راحلون ماضون نعد الخطى ولانعلم اين المسير؟ ....
ابو عمر المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق