كم_عاتبوني
قــدكـانت الناس قــبلَ اليـــوم تحسدني
عــــن الحـــالة اللــي انا عـــايشً فيــها
اذا رأونــي بشــوش الـــوجـــه مُبتسمٌ
يقـــولوا حــيزة لــهُ الــــدنيا بما فيــها
ويحـسدوني عـــلى حــــالي وماعـرفوا
بــانَّ عــيني يكــادُ الـــدمـــع يعمــيها
اقــــول ياعين كُـــفي الدمــع مُكرهــــةً
أخــــفي همـــومي فـــي قلـــبي أداريها
امشي كـــأني سعـــيد القلــب مُبتهجــاً
و النار بالقلــب ريااااح القــــهر تُذكــيها
كـــــم عاتبوني أُناس(ن)ولامو بقــولهم
اي قلــــبٍ ياتوفـــيق انـــت تحـــويـــها
الناس حــــولك فــــي هماً وفي قـــلقٍ
ولوضـــــع هــــذا يكــاد اليـــوم يفنيها
وانــت عــــايش بـــلاتفكـــير يارجُــــلٍ
وكـــأن ذا الوضـــع لنفسك ليس يعنيها
فقولت ياناس افتـــوني عـــلى عجــلاٍ
هل دمعة الحي على الامـــوات تحيِها
فقالوكــلا.....،ابـــــد........،قـــط...،ولــن
يرجـــــع الميت حـــياً عــــاش يبكــيها
فقولت وضعي كاميتٍ لايجدي البكاء له
ولا الكـــئابه تعــيد لنفــــس امـــاضـيها
اعيش مــرتاح اســــوي مــاخُـلقت لـــهُ
وكـــل دنيـــاااااي اتـــركـها البـــاااااريها
قلم/توفيق المجعشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق