ذهول
من أنيق الحسن أهدت مقلي
كل راق من جمال بالنظر
كل سحر في عيوني نشرت
كربيع مزهر عذب الصور
حين من حسن تجلت و بدا
حسنها شمس تجلت و قمر
و كأني في خيال عشتها
لحظات في ذهول بي استقر
أخذتني مأخذ العشق بها
و لعينيها أسير بالحور
ليت عيني أوقفت في حسنها
ماسواها بعدها زار البصر
إن فيها كلما يحكى به
و عليه من جمال بالخبر
وكأن العزف من خطواتها
نغم أصبح معزوف الوتر
وكأن الصبح من إشراقها
كل صبح نوره منها صدر
وكأن العطر من أشذاءها
لزهور الروض فواح عبر
وكأن الليل من خصلاتها
سال ليل بسواد للشعر
ذاك حسن فاق في حسبانه
كلما يدركه عقل البشر
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق