أتدرون الشعور وما آلت إليه الحالة
وهم لا يشعرون
لا إحساس ولا شفقة
على فناء عمر من أجلهم يكون
كيف تكون قسوة القلوب
ترك عجوز وحيد مريض
كم الندم والحزن غيم
سواد روح وانطفاء
فلا كان تنتظر هكذا أيام
أحب وأعطى
وا أسفاه راحت أيام الوفاء
ومن أوفى بعيد بمسافات
يعيش مع المرض قسوة الأيام
كم تكون الأقدار لنا بالبلاء
والحمد والصبر بالإيمان
حسن ختام فلا إحتياج
مجدي رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق