قصة الطيف الابيض بقلم مونيا بنيو منيرة

 

قصة_قصيرة

"عندما كنتُ صغيرة  وأهوى اللعب لوحدي بأشيائي في ساحة البيت  

كنت اتحسس طيف ذكوري 

يترقبني من بعيد

ذات يوم 

كانت الشمس في كبد السماء 

اقترب مني وحدثني 

عن رغبته الجامحة في اللعب معي 

وعن الطيف الابيض الذي  يتجول هنا وهناك مع غروب كل شمس وكم سمع عن اختفاء الكثير من البنات الجميلات

فاصبحت أخاف اللعب لوحدي  حتى أني تنازلت عن غروري وانا نيتي انتظر اختى وبنت الجيران وزميلتي

واترك الجميع يقاسمني اشيائي المميزة والتى كنت لا احب ان ينظرون اليها حتى من وهم الشبع الابيض  الذي لايبرح تفكيري ..

وعندما اصبحت شابة ضحكت كثيرا  على الوهم الذي عاش معي لسنوات  واخرجت كل العابي وكتبي وزينتي مساءً الى  الحديقة لكي ازيل هذا الجنون الذي سكنني 

وحين غربت الشمس اصبحت اتخيل اطيافاً بيضاء اينما استدرت

فبدأ الرعب يتسلل لداخلي 

لكني لم ابالي بل استمريت بالكتابة  واللعب بالكرة احيانا الى ان اصطدمت بصديقي

وصرخت مرعوبة لماانت هنا ايها الابله مالذي جاء بك 

وتحول فجأة  الى طيف ابيض يحلق من فوقي سحبني الى المريخ وها انا بعد جولتي بين المجرات 

اسرد لكم قصتي من المريخ والقصة القادمة سأسردها لكم من بلوتو

مونيا بنيو منيرة