الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

الحرباء الجزء السابع بقلم مونيا بنيو منيرة


 (الحرباء)  الحلقة السابعة :


وقف كل الحاضرين  أمام مدخل الوكر مستغربين  وهم  مذهولين  من فضاعة مايبصرونه و مستهجنين لحجم الشر و والأرواح التي أزهقت..

وفي حيرة من أمرهم ينتظرون هل  ستخرج  تلك العجوز  فعلاً أم مايا  ؟!!!..


و بعد لحظاتٍ من الصمت المريب  دخلت مايا متحدية الخوف وتلك الصرخات المدوية وكانت تتمتم بأقوى التعويذات التي تعرفها

و أصرت وبشدّة عجيبة على الانتصار..،


استطاعت  مايا بعد جهد جهيد   التغلب في معركتها الشيطانية مع العجوز الشمطاء و أن تهزمها وتقضي عليها نهائياً لكنها   أصيبت إصابةً بالغة في رأسها  ورغم الغيبوبة  التي اصابتها لفترة فقد سكنت القلوب  وهدأت الأرواح بموت العجوز  وكانت فرحةً لا توصف  في تاريخ ذلك التلاثي الوفي  المليئة قلوبهم حباً وعطاءً  ..


وبعدما أفاقت مايا  وجدت عمر وتاليا  معها  وبعض من درسوا معها بالجامعة  حاملينَ هدايا   وتحديداً بعد ان خرجت من المستشفى و انتهاء الشرطة من استخراج كل الكوارث التي تسببت بها الساحرة الشريرة

واشاد كل أعوان الأمن والإعلام  بشجاعة مايا وما قامت به من  تعاون  لأجل نصرة السلام والاستقرار .

بعدها بأيام 

  قررت مايا  السفر إلى القرية  التي  دفنت فيها والدتها الغالية ..

لتزور قبرها ...

عاشت مايا  حياة سعيدة  بعد اعتراف أهلها بحقها و استرجاع كل ماسلبوه منها   فكانت  شبيهة بأمها حنوناً رحيمةً متسامحة رغم كل ما عانته لم تجد في الشر مخرجاً ولا سعادة  بل وجدتهما في الخير والطيبة 

الانها قمة القوة

فليس من السهل أن نبقى طيبين رغم كل مايصادفنا في حياتنا إلا من كان معدنه نفيساً وغالياً 

 وكم من شخص تقدم لخطبتها وقُوبل بالرفض الشديد..

كون قلبها متيم بعمر 

أشرقت الحياة عند مايا  وتمضي الأيام  وهي تنسج  الأمل و والأحلام وتزهر الأيام والعمر مع تاليا  وزوجها عمر

 لقد أنجبت لنا  الايام حكايةً من صلب الواقع عن الوفاء والتضحية في سبيل من نحب ..


مضت أعوامٌ واعوام  كثيرة على تلك القصة وها هي مايا وتاليا  اصبحتا أمهات  عظيمات ينشئنَ اجيالاً ويدرسنهم في المدارس  على الفضيلة والخير والتسامح 

ويسلحوهم باذكار الصباح والمساء 

  في كل صباح ويغرسن في قلوبهم منذ الصغر الخوف من الله  

فلن تزول المحبة من القلوب الرحيمة ولن يفنى الوفاء من قلوب نشأت على العطاء   .. .


انتهت

الجمعة، 18 أغسطس 2023

الحرباء الجزء الخامس بقلم مونيا منيرة بنيو

 


الحرباء 

 الحلقة الخامسة :


في صباح اليوم التالي استيقظ عمر على غير عادته مرعوبا قلقاً بسبب اتصال المحقق فيما يخص الجريمة التي اتهمت بها مايا كان منزعحاً فلبس معطفه  الجلدي الدافىء  ثم  تفقد كتبه و بعض الأمتعة في حقيبة ظهره وتناول وجبة فطوره  وهمّ بالخروج..


خرج مشغول البال ومن غير أن

يتصل بمايا  ويسأل عن حالها كأن شيئاً يجثم على صدره على غير العادة وكانت وجهته هذه المرة إلى قسم الشرطة بعد أن  اتصلت به تاليا أن مايا بقيت فيه ليلة البارحة  ..


أمّا تاليا ازدادت رغبتها  في قراءة العديد من الكتب التي تساعدها في تغيير مايا..


اتجه  عمر إلى قسم الشرطة

حيث كانت مايا في حجرة التحقيقات وتاليا تنتظر خارحاً

بدأ  التحقيق والتقصي عن  آثار الجريمة التي وجهت كل الاتهامات إليها و إذ بذلك الوحش النائم بأعماقها يستيقظ ..


وبينما كان عمر يتجادل مع تاليا فيما سيقوله و يسترجع  كل مافامت به مايا في تلك الفترة

انتبه لرسالة كتبتها مايا  في تاريخ موت القتيلة كتبت فيها :


سامحني يا عمر  لأنني خرجت من الجامعة اليوم متجهة للقرية لأتفقد قبر أمي ولن أرجع إلا بعد يومين  فأنا ذاهبٌة  إلى هناك  فادعُ لي أن  تهدأ روحي ، و يمكنك طلب يدي من صديقة أمي  وإن لم أعد بعد يومين  قبل الغروب فادعُ لي بالرحمة والمغفرة لأني متعبة جداً يا عمر  ..


كانت  تاليا  تقرأ الرسالة وتعيدها والدموع تحتبس داخل عينيها وما لبثت أن أنهت قراءتها حتى أخذت الورقة واتجهت مسرعةً إلى المحقق حيث وجدت مايا وقد سيطرت على الجميع بقواها الخفية وأطلق سراحها فوراً والكل كان في حالة غريبة    ..


استيقظت مايا على صراخ تاليا  فنهضت من سريرها وخرجت تركض لتفتح الباب وتنصدم من حالتها. .

وحين أدركت مايا أن تاليا ليست بخير أخذت تستفسر وخرجت تركض نحو زوجة أبيها ..


أما عمر فقرر أن يجمع كل كتب حب الذات واتجه نحو بيت تاليا لينقذها من تهورها..


كان الجو ماطراً وبارداً في ذلك النهار ورغم برودته كانت مايا  تتبع آثار الأقدام التي في حديقة قصر تاليا وتنادي على زوجة الأب لتستفسر  عمّا يحدث لتاليا..


وما إن اقتربت مايا من النافذة  حتى سمعت أصواتاً وصراخاً تصدر من العلية..


أما عمر  فقد ناقشها فبكت  بكاءً حاداً ؛ الأمر الذي حيّره كثيراً .


وصلت مايا  إلى قمّة الوجع  لتجد عمر يشد على يدها  بعد أن تلون وجهها ثم أخبرته عن حالة تاليا .

وما أن رأته مايا.متحمساً ليعرف المزيد اطمأنت  وصرخت بكل ما تحتبسه من ألمٍ دفين صراخاً جعل القصر يعيد الصدى مراراً وتكرارا..


يتبع..


مونيا_بنيو_منيرة

الاثنين، 14 أغسطس 2023

الحرباء الجزء الثاني بقلم مونيا بنبو منيرة

 #الحرباء


الجزء الثاني


 أنهت تاليا قراءةَ الكتاب واتجهت نحو مكتبها لتسجل أهم المعلومات التي وصلت إليها كي تقارنها بتصرفات مايا .

كانت تغوص أكثر فأكثر في روحانيات مايا التي شوشت المكان بغموضها وتحولاتها وتقلباتهاثم أخذت نفساً عميقاً وقالت : عساني أقتل هذا الضياع اسأل الله أن يبعث في نفسها سلوكاً نموذجياً وتقتل فضولي وحيرةَ من حولي وأنقذها من عقدها وغرابتها  قريباً ومن شر نفسها وصراعاتها


 لنعود للوراء لحوالي سنتين خلت :


نتأسف كثيراً لبعض القلوب المتحجرة التي جعلت الجمال خراباً والنسيم إعصاراً وبركاناً 

كان مؤلماً ومقززاً ما اقترفه أقرباؤها في حقها وفي حق والدتها دون شفقةٍ أو رحمةٍ

 كيف لطيبة أن تصمد ولرحمة أن تثمر مع قلوب يملأها الحقد فبالرغم من كونها يتيمة فقد كانت منبع الحنان والطيبة ومضرب المثل في الأخلاق التي ورثتها عن أمها


 لكن النفوس الحاقدة المتقلبة الأهواء والمتغيرة  الأطوار

أقلقت راحتها وسعادتها  بقسوتها وجبروتها ليستولي الخبثاء بخبثهم على كل جميل كما استبد بهم المكر  ليطالبوها بالرحيل وهجر المكان


 بكيدهم فهجرها الجميع و تخلوا عنها ليتملكها الخوف وتتجول ووتتسكع بالشوارع و الأرصفة ثم تتحول إلى حرباء بعدة ألوان


 و بداخلها صراعٌ مخيفٌ بين وحش ينشأ مع حالتها النفسية المضطربة والتصرفات الشريرة بروحها الطيبة


 وقد كانت مايا تبكي نفسها من تصرفاتها التي لم تعد تستطيع التحكم بها

 وكم كانت تتمنى أن يكون ما تعيشه يومياً مجرد حلمٍ لا أكثر .


وها هي بعد أن أنهت عامها الأول في الجامعة والكل ينظر إليها نظرة خوف ولم يتجرأ أحد أن يكوّّن صداقات معها .


ابتسمت مايا وتقدمت لتسلم على خطيبها السابق عمر  و جمع من الزملاء ثم عانقته  ونظرت إليهم  ببريق عينيها  اللامعتين

الساحرتين لتسكب في أرواح الجميع الكثير من الرعب 


 والاستسلام لكل مطالبها 


و في حضور تلك الحشود الحاقدة من الطلاب والطالبات بعد سيطرتها عليهم  ليصبح الجميع مثل الخاتم في إصبعها في لحظات 

لكنها كانت كالذئب المفترس  تلمع عيناها في ذلك الليل  وقالت  : 


وهي تحضن عُمراً  أجملهم واذكاهم :


 مؤمنة أنك الوحيد التي أعطيك روحي .

فتغيّرت ملامحه وعقد لسانه ولم ينبس بكلمة واحدة .... 


مضت الأيام ...

ومع تصرفاتها المجنونة وردود أفعالها المخيفة وتأثيرها العحيب

وهي تنتقم بكل الطرق الخبيثة بحيل شيطانية

 من كل ما تصل إليه روحها وتلمس به شرارات حاقدة 


 لتضع أحياناً الغراء في مقعد أحدهم أو تسرق أغراض إحداهن أو تنشر الشائعات وتمزق ماتجده أمامها من أوراق مهمة وغير مهمة ومشاحنات وإشاعات ومكائد وتبرمج من تشاء بما تشاء  

كيفما تشاء ولكنها بعد تلك التصرفات اللاإرادية  تحتقر نفسها وتحاول تعويض ما اقترفت من شرور بأعمال خيرة ولطف متأخر 


 وما إن تهدأ قليلاً حتى تتلوّن وتعود كشريرة مدمرة  بتصرفات  لا يتصورها العقل .

 

حتى جاء اليوم المشهود فقد عثر فيه منظفو الحي الجامعي على جثة لإحدى الزميلات مقتولة بطريقة بشعة وعلى صدرها وشم غريب وكانت مايا أول المتهمات فقد أصر الجميع أن الفاعل  من المستحيل أن يكون غيرها 

ومنذ ذلك اليوم ومايا تزداد حالتها تأزماً من الحقد الذي لمسته من الجميع وأصبحت تتلون بكل الألوان في رمشة عين انتقاماً لنفسها ، فقد كانت  تحاول منذ وقت طويل أن تجعل سلوكها  نموذجياً .

 

وقفت طويلاً أمام المرآة ومسحت عن وجهها دموعها التي لم تستطع إيقافها ثم قالت لن أخرج من هذه الجامعة قبل أن  أنتقم لنفسي وبعد تأمل عميق في ملامحها الرقيقة البريئة حيناً و المخيفة أحياناً .

رن هاتفها فسارعت للرد فأجابها عمر : أرجوك يا مايا انتبهي لتصرفاتك فالكل يترصّدك فأغلقت مايا هاتفها ورمته بعيداً

وبدأت في تجهيز أسلحتها وخرجت من غرفتها في ظلام الليل 

.

 يتبع


#مونيا_بنيو_منيرة


الأحد، 13 أغسطس 2023

الحرباء بقلم مونيا بنبو منيرة

 


الحرباء


الجزء1 :


ذاتَ صباح  وفي  غرفة الإقامة الجامعية  التي تقع في أطراف المدينة وتحديداً في الحرم الجامعي  انتشرت اقاويل عديدة  تثير الدهشة عن حالة فتاة وغرابة تصرفاتها

وتغيرها في اليوم إلى عدة شخصيات الأمر الذي أدهش الجميع 

وكان ذلك التنوع والتغير  في حالة الفتاة شبيهاً

بثلاث شخصيات في فتاة واحدة عدا أنها تتلون كا لحرباء مع كل من يعرفها

ومن يعرفها عن قرب يقسم أنه لايعرف عنها شيء 

لأنه مندهش مما يراه ويسمعه وهذا الكم الهائل منها

من قال أنه يستطيع التمييز بين من كانت هنا اليوم أو غدا 

وكأنها مخلوقة من كوكب آخر  .

كانت ( تاليا )  تقيم في الحي نفسه قد قررت أن تصادقها فارتدت أجمل مالديها بعد استحمامها و إضفاء شيءٍ من مساحيق الزينة على وجهها فقد كانت غرفتها مقابل غرفة ( مايا ) التي يتحاشاها ويخاف منها الأغلبية ويبتعد عنها الكثيرون

لتقلبها الغير طبيعي . 

جلست ( تاليا ) لتجفف شعرها

وطاف خيالها في الكثير من  التساؤلات

 جلست حيث تناولت كوباً من مشروب ساخن  وبدأت تقرأ كتاباً

عن انفصام الشخصية  يسرد قصصاً مشابهة لما يحدث مع مايا  في هذا السكن الجامعي الذي قررت أن تفك شيفرة هذه الفتاة العجيبة المذهلة و المثيرة للجدل و رفضت البقاء بعيداً كما يفعل معظم من حولها .

ومما أثار دهشة تاليا والفضول أكثر  هي القوة الرهيبة التي تملكها رغم ملامحها الناعمة ساحرة الجمال

وكانت آخر  من ادهشتهم وكانت عوناً لهم ثلاثٌ فتيات أنقذتهن بمساعدتها لهن فقد رسبن لأربع سنوات وكانت الجامعة قد قررت فصلهن نهائياً     

والأمر المثير للدهشة أنها تعمل الخير والشر بطريقة فريدة  يصاحبها الترهيب والتشويش

فكانت ترعب ضحاياها بتحولها وصدامها معهم وملامحها البريئة الأكثر طمأنينة

وها هي تاليا تنهي قراءة الكتاب الثاني والعشرين  إلا أنها لم تعثر في كل ما اتطلعت عليه من كتب علم النفس على شخصية حرباء مشابهة لشخصية مايا المذهلة 

والخوف المسيطر في النفوس والطلاب المرتعبين من غرابتها المحيرة

و بعد مغيب الشمس وتاليا لازالت  تبحث عن تفسير منطقي

لتغيرها المفاجىء في اليوم إلى شخصيتين أو ثلاث وتلونها في لمح البصر .


يتبع..


مونيا_بنيو_منيرة

الحرباء الجزء الاول بقلم مونيا بنبو منيرة


 (الحرباء) 1 :


ذاتَ صباح  وفي  غرفة الإقامة الجامعية  التي تقع في أطراف المدينة وتحديداً في الحرم الجامعي  انتشرت اقاويل عديدة  تثير الدهشة عن حالة فتاة وغرابة تصرفاتها

وتغيرها في اليوم إلى عدة شخصيات الأمر الذي أدهش الجميع 

وكان ذلك التنوع والتغير  في حالة الفتاة شبيهاً

بثلاث شخصيات في فتاة واحدة عدا أنها تتلون كا لحرباء مع كل من يعرفها

ومن يعرفها عن قرب يقسم أنه لايعرف عنها شيء 

لأنه مندهش مما يراه ويسمعه وهذا الكم الهائل منها

من قال أنه يستطيع التمييز بين من كانت هنا اليوم أو غدا 

وكأنها مخلوقة من كوكب آخر  .

كانت ( تاليا )  تقيم في الحي نفسه قد قررت أن تصادقها فارتدت أجمل مالديها بعد استحمامها و إضفاء شيءٍ من مساحيق الزينة على وجهها فقد كانت غرفتها مقابل غرفة ( مايا ) التي يتحاشاها ويخاف منها الأغلبية ويبتعد عنها الكثيرون

لتقلبها الغير طبيعي . 

جلست ( تاليا ) لتجفف شعرها

وطاف خيالها في الكثير من  التساؤلات

 جلست حيث تناولت كوباً من مشروب ساخن  وبدأت تقرأ كتاباً

عن انفصام الشخصية  يسرد قصصاً مشابهة لما يحدث مع مايا  في هذا السكن الجامعي الذي قررت أن تفك شيفرة هذه الفتاة العجيبة المذهلة و المثيرة للجدل و رفضت البقاء بعيداً كما يفعل معظم من حولها .

ومما أثار دهشة تاليا والفضول أكثر  هي القوة الرهيبة التي تملكها رغم ملامحها الناعمة ساحرة الجمال

وكانت آخر  من ادهشتهم وكانت عوناً لهم ثلاثٌ فتيات أنقذتهن بمساعدتها لهن فقد رسبن لأربع سنوات وكانت الجامعة قد قررت فصلهن نهائياً     

والأمر المثير للدهشة أنها تعمل الخير والشر بطريقة فريدة  يصاحبها الترهيب والتشويش

فكانت ترعب ضحاياها بتحولها وصدامها معهم وملامحها البريئة الأكثر طمأنينة

وها هي تاليا تنهي قراءة الكتاب الثاني والعشرين  إلا أنها لم تعثر في كل ما اتطلعت عليه من كتب علم النفس على شخصية حرباء مشابهة لشخصية مايا المذهلة 

والخوف المسيطر في النفوس والطلاب المرتعبين من غرابتها المحيرة

و بعد مغيب الشمس وتاليا لازالت  تبحث عن تفسير منطقي

لتغيرها المفاجىء في اليوم إلى شخصيتين أو ثلاث وتلونها في لمح البصر .

مونيا بنيو منيرة 

يتبع..

شدي حيلك يا بلد بقلم زياد أبو صالح

 "  شدي حيلك يا بلد  " ... ؟!! قالت غزاوية : " الموت و لا المذلة أريد الموت في غزة ... سنبقى فيها ... للأبدْ " ... ! &qu...