حبي الأوحد
ما كنتُ مِمَن
اِدعى الهوى و اِنسحَب . . .
كيف ؟ و أنا الذي رأيتُ
في وجهكِ كل حسنٍ
و كل عَجب . . .
العينُ بحرٌ أُجالسهُ
الخدُّ جُلنارٌ أُلامِسهُ
و شفاهٌ تالله كحباتَ عِنب . . .
كل ليلةٍ أجمعُ صورك
و أكون لها سمير
كأني مراهقٌ متيمٌ
بإحدى نجمات المشاهير
و قلبي لها إنجذب . . .
في كل الصباحات آتي إليكِ
أستجمعُ كُلَ قوايَ العاطفية
كُلَ مشاعر الحب الخفية
و تباً لخافقٍ يرتجفُ
يخافُ و يجبنُ
كُلما منكِ إقترب . . .
إن كانت النساءُ نجمات
أنتِ القمر
إن كانت سنابلاً فأنتِ
حباتُ المطر
إن كانت معادناً
أنتِ أنتِ بينهنَ الذهب . . .
الحبُ يا حبيبتي ليس لُعبة
حبكِ نارٌ يحرقُ أجنحتي
قلبي صبٌ كشمعةٌ تذوب
كُلما حاولَ الهرب . . .
أخافُ مِن ماضيٍ أدماني
و أعلم يقيناً يا سيدتي
في الوفاء و العشق
لكِ كُلَ النسب . . .
أوتعلمين حينَ أحببتكِ
تورقت الروحُ في جيدكِ
غدت ربيعاً في عهدكِ
وكُلَ حزنِ من صدري إنسلب . . .
بأنامل العشق لامسيني
شعوراً جميلاُ هبيني
بِكل دلالٍ عاتبيني
فَعلى قدر الحب يا لائمي
يأتي العتب . . .
يا إبنة الشمس و بدر البدور
يا تجليات نورٍ و نسيم الزهور
يا حبيَ الأوحد
بين نساء عجمٍ و عرب . . .
بقلمي
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق