على_هامش_أحاسيسي
على هامش أحاسيسي كتبت في كراريسي أنني منذ البدء أهواكِ
وهذي النظرةُ الشهباءَ
كانت قصيدتي العصماءَ
حانيةً
وكُنتِ ياحَسناءَ آثرتي وملهمتي
وقيثارتي التي مُلئت بأنَّاتِ الجَوَى
وها قلبي المَكبوتُ قد حَوَي
كُلُّ هَويً بهواكِ
وأنتِ كما أنتِ
في مرآتكِ الشَمَّاءَ
تختالينَ في كبرياءَ
ولا أحدَ في الجمالِ سُوَاكِ
وهاقلبيَ الظمآنُ فَتنتِ
فكيف أراكِ
ولا أرى سُوَاكِ
أنا يابُنية هذا الذي في مهجتي
أنتِ التي
في مقلتي
ومن سِحرِ تلكَ العُيونِ كانت فتنتي وكانت نُطفتي
ومِن رُضابِ هذا المَنِّ كانت نشوتي
صغيرتي
مُنذُ بَدءِ الزَمانٍ
وعلى غيرِ مَوعدٍ
رُبما بدأت دُونَ شُعُورٍ معكِ حكايتي
وقصتي
فهل تكونُ في تلك العُيُونُ جَنَّتي
أم تخُونُ الظُنُونُ
وتكونُ نهايةَ قصتي
#محمد_صادق
2023/11/20
#النص_موثق
#النص_ملكية_خاصة_للمؤلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق