الأحد، 21 يناير 2024

عشق افتراضي بقلم مصطفى حلاق


 (  عشق افتراضي  ) 


دعوني وماضٍ

طالما كان :

أنيس وحدتي 

وملهم قصيدتي

أعيش ومشاعري 

دون أن يحاصصني 

حتى من أهيم بها

قد تقر أو تنكر 

قد لا تعبأ بي 

أو قد لا أبوح بحبي لها 

ولا أنتظر لقاها

وأنا ذاك المحب العاشق

لا تلاق لا لقاء 

لا بوح بالمشاعر

فأنا أسعد بذلك

قد أحب أميرة ..أو فقيرة

طويلة .....او قصيرة

بعيدة ....... او قريبة

بجواري ....أو نأت عني

في أقاصي الأرض ..

أو أدناها

حية ....أو وافتها المنية

فمشاعري تتنقل في ارجائي

بيني وبين روحي

أنام على الأطياف حالماً

وأصحو على الأحلام مبتسماً

يطوف في سمائي طيفها

مجلببة أو منقبة

أو محتشمة أو محجبة

وقد تكون متبرجة

أو حتى عارية 

لكن أنا من يهيم 

ولم ينأََ عني طيفها

كلما رمت لقاها

فالأطياف غالبا 

ما تكون طوع رغبتي

 ككثير من الحالمين

وكأني أملك هدهد سليمان

ذلك ما يسعدني ويثير مشاعري

تلك هي حياتي

دعوني وعزلتي 

وأشيائي البالية القديمة

تعودت على العطاء

تعودت أن أمنح الحب

ولا أنتظر حباً مثله

فأنا لست 

إلا بقايا إنسان 

ولست لهذا الزمان 

أبث شكواي ونجواي 

كلما ضقت ذرعا 

على صفحات عالم افتراضي

 لا أهتم بمن يعجب

 أو يعلق أو يكترث

 يروق لي جدا ....ما أنا فيه

قد تسكرني حبة عنب

واشبع جوعي بأشباه رطب

وأسد رمقي برذاذ ندى

وأطرب للصدى

أرضى بما قل 

وأستغرق ولو بظل

مصطفى حلاق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شدي حيلك يا بلد بقلم زياد أبو صالح

 "  شدي حيلك يا بلد  " ... ؟!! قالت غزاوية : " الموت و لا المذلة أريد الموت في غزة ... سنبقى فيها ... للأبدْ " ... ! &qu...