أعراس قلب
لعينيك بوح في عيوني تناغما
فأسمع قلبي بالحديث المنمنما
و أصغت له روحي بإرهاف نبضها
فجاء الهوى وحي لقلبي ليغرما
تساقط إشعاع بكوني شعوره
كمسقط إشراق لصبح منعما
مطل بآفاقي بريق من السنا
لحسنك ماسي كآفاق أنجما
يناور إحساسي بسحر فتونه
على كل أطراف المشاعر غيما
فما عاد في عيني لمن ود نظرة
ولا ظل في سمعي لعزف ترنما
توقفت الأسباب بي فيك كلها
و صار حديث الروح عينيك تفهما
و كل نسيم هب فواح عطره
عبيرك بالأنفاس لي منك سلما
كأن لك الأصناف في كل كائن
لحسنك إصدار له أنت معلما
و هل تبسم الآفاق إلا لبسمة
بثغرك جوري الشفاه تبسما
و ما قزح الألوان إلا سطوره
قصيدة ألوان لحسنك ترسما
فكوني لأجوائي ترانيم زهرة
بأعراس قلب في هواك متيما
ثمالة روحي نشوة احتسائها
بعينيك نظرات لعينيا و اللما
فمنك تدلى بالعناقيد كرمها
و أصبح معصور الخمور يقدما
فأي جمال فيك لا فض بوحه
متى في عيوني بالفتون تكلما
بقلم
أحمد الشرفي