الخميس، 10 فبراير 2022

الرحلة اليائية بقلم محمد على ااشعار

 الرحلةُ اليائيّة 


قِصّتي قصّةُ الفتى المرويّةْ 


قِدَماً عن أصابعِ الأبجديَّةْ 


أستمدُّ الحياةَ منها شعوراً 


مُستهاماً وعِشرتي أُسرويّةْ 


فغزلتُ القصيدَ فيها غزولَ الريحِ ..


فوقَ السنابلِ الذهبيّةْ 


تاركاً دمعتي على الخدِّ تجري 


في قوافٍ تصبُّ في مَزهريّةْ 


أَلِفي زورقُ المنى يستبينُ الشمسَ ..


في رحلةِ السنى اليائيّةْ  

 

مِتُّ حقاً لكي أقولَ لقد حِزتُ ..


أخيراً شهادةَ الثانويّةْ


وٱستمرَّ المسلسلُ الحرُّ حتى 


نِلتُ فخراً شهادتي الجامعيّةْ

 

ثمَّ تابعتُ وِجهتي باحثاً عن 


عملٍ يضمنُ الحياةَ هَنيّةْ 


وٱستمرتْ مَباحثي عن شريكِ ..


العمْرِ في رحلةِ الهوى المَنسِيَّةْ 


حُفتُ أطفالَ مُهجةِ الروحِ روحاً


دافعاً عن ضنايَ كلَّ شَقيّةْ  


و وصلتُ النهايةَ اليومَ شيخاً 


لفلفَ العمْرَ خلفَهُ في وصيَّةْ .


محمد علي الشعار 


١٠-١-٢٠٢٢


شاف الفؤد بحبه بقلم مصطفى سبته

 شاق الفؤاد بحبه

بقلم مصطفى سبته 

شاق الفؤاد إلى جوارك فإبتَسَم

وتعـطَّـر الحـرف المتيـم والكَلِـم

والكـون سـبَّـح والـرُبىٰ مُـزدانـة

والبِشر في الآفاق حلَّق وارتسم

بالله كـيـف إذا تُكـحِّـل نـاظــري

رؤيـاك يا نـوراً سـرى بين الأمـم

صـلَّـت  علـيـك  مـنـابـر  ومـآذن

وخـلائق الدنيا وهـامـات القِمـم

فإشفـع لقـلـب بالخطايـا مـوغـل

يرجو جوار محمد موفي الذِمـم

الـروح نـحـوك سـيّـدي تـشـتــاقُ  

والقـلـبُ  فـيـك  غـرامُـهُ  تـريـاقُ 

والنّفسُ تطربُ إنْ ذُكرتَ بمجلسٍ 

والـعـيـنُ حـنّــتْ مـاؤهـــا دفّــاقُ

يا خيـر مـبـعـوثٍ بـخـيـر رسـالـةٍ 

زادت بـها عـن غـيـرهــا الأخـلاقُ

صلى عـلـيـك الله مـا حُـبٌّ سـرىٰ 

بـيـن الـضـلـوع وأينعــتْ أشـواقُ

يَـا لَـقَـلـبٍ  سُــرُورُهُ  قَـد تَــوَالَـىٰ 

بِـحَـبِـيـبٍ  عَــمَّ    الاَنَــامَ  نَــوَالاَ

جَـلَّ مَـنْ شَـرَّفَ الـوُجُـودَ  بِـنُـورِ 

غَـمَــرَ الـكَــونَ بَـهـجَـةً   وَجَـمَـالاَ

قَد تَرَقَّى فِي الحُسنِ  اَعلَى مَقَامِ  

وَتَـنَـاهَـىٰ  فِي  مَجـدِهِ    وَتَـعَـالى

لاَحَـظَـتـهُ العُـيُـونُ فِيمَـا اجتَلَتـهُ 

بَـشَـرًا  كَـامِــلاً  يُـزِيـحُ  الضَّــلاَلاَ

وَهـوَ مِنْ فَـوقِ عِـلـمِ مَا قَـد رَاَتـهُ 

رِفـعَــةً    فِـي  شُــؤُونِـهِ  وَكَـمَــالاَ

‏أبـا الـزَّهـراءِ   لن أوفـيـكَ    قَـدراً

وَصمتي عَـن   مَـدِيـحِـكَ    حمـقُ

كَريـمُ النفـسِّ   مفضالٌ    صَـدوقٌ

لِشـأنِكَ  صـارَ   في  الأقمـارِ  شَـقُّ

حـليـمٌ غـافِـرُ  الـسَّـوآتِ    حـتـىٰ

حَـديثـكَ    يا حبيبي   فِـيـهِ رِفـقُ

فَـصَـلِّ عليـهِ   يـا رَبَّــاهُ    عَـشــراً 

وسَلَّمْ   ما سَرىٰ   في القلبِ شوقُ

إن جـار دهــري أو تـمـرد ظـالـمـي

فـ بـدرع حـبِّـي للـمشـفــع أصـرفُ

هـيمـوا بـه طـربـا و شـدوا أزركـم

في الحادثات فسيف أحمد مرهفُ


معاذ اليراع بقلم محمد على الشعار

 معادُ اليراع


كُلّما أجّلَ اليراعُ معادَهْ


أبرقتْ سبعةُ السماءِ مِدادَةْ 


نقَّطَ النجمُ ضوءَهُ صفحةَ الليلِ ..


وصحَّى بأُنْمُليهِ رُقادَةْ 


دمعةُ الوجدِ جمرةٌ في هواهُ 


وعلى صدرِ قافياتٍ قِلادةْ 


حفَّ غُصْنٌ بنظرةٍ وشعاعٌ 


بشعاعٍ فأورقتْ فيهِ ضادَهْ 


هلْ يكونُ الهوى لظىً أمْ رماداً 


أمْ دُخاناً كغيمةٍ أمْ عِبادَةْ ؟


دارَ للأمسِ وجهَهُ خيَّرَ النخلَ ..


ظلالاً لهُ فكانت سُعادَهْ 


إنْ هفتْ بالنسيمِ مُقْبِلةً أحيتْ ...


وإنْ أدبرتْ عن الروحِِ غادةْ


مذْ تعالى الثرى على خُطوتيهِ 


خُضْرةً شقَّ للغرامِ مِهادَهْ 


أسبلَ الليلَ فوقَ كِتْفٍ وخصْرٍ


آنسَ البدرُ في الحريرِ سوادَهْ


أرجعتْهُ إلى الطفولةِ ذكرى


وإلى حُضْنِها على الحبوِ دادَهْ  


غابَ بعدَ الأصيلِ شمساً فمن يحْملُ ..


بعدَ السنابلِ السُمرِ زادَهْ ؟


كانَ يشكو وحينَ ماتَ بجَفنٍ


قالَ ربي هل لي إليهِ إعادَهْ ؟


وأنا في القصيدِ كامرأةٍ تحملُ ...


عُمْرينِ في الحياةِ زِيادةْ 


تعبتْ من نوافلِ الحمْلِ والأولادِ ...


لكنْ على المدى وَلّادةْ 


ما ٱستراحَ البِعادُ من سفرةِ الروحِ ..


ٱشتياقاً ولا أراحُ جِيادَهْ 


ينحني الغيمُ للرياحِ بضعفٍ 


بَيْدَ في عينِ ضِفَّتينِ إرادةْ 


وشِراعي على جراحِ غروبٍ


نازِفِ الأفْقِ في شعوري ضِمادةْ  


وحروفي على الدوامِ عبيدٌ 


آمرٌ فيهمُ وهمْ فِيَّ سادةْ 


لستُ أدري بأيِّ حلْمٍ حياتي


وهْوَ يطوي كلَّ الدُّنا في وِسادةْ !


--


محمد علي الشعار 


٢٨-١-٢٠٢٢


رحت انتظر بقلم أ رنا أبوهولا

 رحت  اناظر في احبيتي قولا 

فجرى المداد بما يهوى الفؤاد 

وغدت اخط من الجمال كلاما

واردد اللحن مع الانشاد

وهبني الاله على المدى سترا

و عهد  الخليل على الوداد

فما والله ما شنته  يوما 

ولا كنت له الا في الشداد

معينا له على الدوام حتى 

اغادره وقد عمه السعاد

وما ابغى من الدنيا  الا 

ذكرى تمجد له  في الامجاد

بقلم:أ.رنا ابوهولا


انتظار بقلم ليلى حافظ

 خاطرة -

انتظار---

من عطر الكلمات تسرّب الزمن

وبهتت الأوان - تتابعت غيوم الرحيل - جمعتٌ أشلاء عشقي لأستردّ ربيعاً

كان مزهرا وعمراً كان زاهياً -

كنتَ قمرا يضيئ عتمة عمري  وضياء

ينير روحي؛ فأحلّق في عالم بهي -

رحيل مفاجئ دون وداع - قسوة وهجر دون مبرّر -

لقد أضحى القلب بلا نبض -

والجسد بلا روح - إلّا من ظلام دامس

يلفّني من كلّ جانب -

تشتعل أستار الأشواق لأغوص في التيه إلى الأعماق -

قبلكَ لم اعرف معنى الرحيل --

يامن أضعتني في متاهات الحنين

أشواقي إليكَ ترحل - انام وأصحو

على لحن اللقاء -سأنتظرك على ناصية العمر- مهما طال البعد والنوى -

وها أنا قيد الإنتظار - 

ليلى الحافظ


غالية بقلم عبد الباسط عبد السلام قاسم الصمدي

 غالية 

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه 

اليمن


و كلما أنبتت أرض

ليست من الأقصا ببعيدة  

أشجار الزيتون الفرح يزور القلب

و يذكرني بحب في ربيع العمر


كنت أمام الهندسة بالمعلا

أركض بقلب ينبض بشدة 

و خطوطه تختفي وتعود 

و هي كانت في 

جولة الشيخ إسحاق

تمشي بقلبها حبه حبه

و الحب يجري بقلبي و وريده

 لما ضحكت عينيها 

أسرت انتباه القلب

و أضافت للفرح ألوان

أشبه بألوان الزهر


أردنية غازلت نبضي 

و أخذتني من فرح إلى فرح

عينها جنون الحب

و اختصار المسافات إلى القلب

عرفت قلبها من بعيد

من أناقته و طلاقة وجهه 

و صفاء خطوطه

 سهامها لما ابتدت 

مذهلة كالغيم امطرت

و اطربت قارة الحب

في صدري و حشاشة القلب


في أخر ظهوراتها 

لمحتها عين القلب

 في الشيخ عثمان

أهديتها من عمري 

عمر من سنين 

و تمنيت لها

 طريق السلامة 

 و لقلبها ألف سلامه 


راحت إلى بعيد

و الصمت تدخل بعناد

 ضاع الكلام ليال 

و الأيام كانت تجري 

أشبه بجري دموع القلب 


غالية أنت 

يا فرح و جنوني

تعب المشوار 

و القلب اشتاق إلى خطواتك 

و مسافة الحب 

التي كانت خطوات

صارت بغيابك أطول موال


عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه- اليمن


فصول بقلم إلياس افرام

 فصول...

فصّلَ النفس

مشتق القلم على المقاس...

عصر في الحروف

ثوان...

لبست الأنفاس...

بثتّ في عقاربها

نفحها...

 زيت الدهر....

مجرد مقياس...

ثغاء يملأ السطر

أغاريد 

تراود الوتر عن بحيرتي

 أوديتي

تباً لك أيها الحرف

لا تلبس الإحساس...

جرة النور ...

كل حرف غرف منها

راح يسكب النور...

تعمد نجماً...

يتسلق الفضاء 

لكلِّ مقلة شربت منه

لأي من الناس

أنت ...

رسالة نور و جمال

ما أن تدقي جرس البال

تتدحرج من ذكراك

غزلان،و أحمال..

النرجس يفرد بتلاته

هزُّها يذيع العبير

في الأنفاس...

ذكر الأنبياء

يوقظ أسفارهم...

يفترش النبلَ الدواخل

تهمس التراتيل

يراع من نبل ساس..

تبزغ الشمس

من ذكرك...

لا ليس من الفضاء..

غيمة ذليلة تحجبها

تكنس الجو من خيوطها

تتضرع

لا تبالي بتوسلاتها

و لا تكترث بالناس

تبزغ

من مقلتيك

لتحتلني بنبل لباس

تفصل للتصاريس

من ذرا الوجدان

إلى قاع السريرة

بنطالاً و شالاً..

لا محل للإعراب للخريف

و تبتر لسان اليباس

تعيد إعراب مقاييس القوافي

في محل رفع

ربيعاً...

تحبل به الأوتار

و النوتات...

لها نوتيوها

يسوسونها في الضمير

يراودون بيتهوفن عنها

يغار موزارت و شتراوس

أنت ...

سيمفونيتي..

أوديتي التي سانتشلها

من أحجية السحر

لتلملم شطآن لهفتي

نوارس الكون كعسس

لك

أجندهم خفراً لنزفك

و أنصبهم حراس

شعر المهندس الياس أفرام/ هولندا


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...