الأحد، 20 مارس 2022

لاتحزني بقلم رائد سويدان

 لا تحزني 

_________

لا تحزني..

 إذ ما سألتِ ولم أجب 

أتحبني ؟

 أأنا لديكَ مدلّله؟ 


********

إن كان طرفي شاردا 

أو جاء ردي باردا 

لا تحزني.. 

فبحق صيحات الصدى 

وبحق طعنات المُدى 

ردي سريع قد أتى 

بالصمت يسعى مجمله  


********

جُرحٌ أنا ،،همسٌ أنا 

بردٌ أنا ،، نارٌ أنا 

صمتٌ أنا ،، صوتٌ أنا 

آتٍ  دويا

يسمعه دانٍ أو قصيا 

ويقول من سكنت حشاه 

مع كلِّ جرحٍ ألف آه 

ماذا يُفِدْ فصلٌي الأخير 

إن لم يُفِدْنا ..   أوله؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


********

والمهزله ..  

عمرٌ مضى بين اليباب  

ودمٌ سقى نصلَ الحراب  

لا تذرفي فوق الشموع 

أخشى أنيني  يشعله  


********

لا تذرفي ..

لا تحزني ..

فإذا الشعوب تبلَّدت 

وإذا الجموعُ تبددت 

كالبهم قد  ساروا وسارْ

مرياعهم خلف الحمارْ 

أفما دروا يا حسرةً ؟

حيكت شباك المهزله!!


********

من ألف عهد قد مضى

والأمر بات و  انقضى 

ويقودهم مرياعهم 

سيرا لوادي البهدله 


********

يمشي ويتبعه القطيع 

وأطّمُّ طَمِّ طمَّةٌ

لا يلقَ شيئاً يأكله 

وفي نهايات المطاف ....

يَرْشٍي بهم  للمقصله..


********

فهل فهمتِ المعضله ؟؟


دُفِنَتْ حروفي في الشقوق 

في الظَّرفِ مع تلك الحقوق 

مع زفرتي ردي  أسوق 

لغة الكلام معطَّله 

********


يا منية القلب المُعَنَّى 

والروح فيك لموغله ..

أتُعَقِّدي  حُمْقاً و ظُلماً 

بالظَّنِّ حلُّ المسأله ؟

أنا شاعر و منذ عهد غابرٍ 

لكنها تهافتت ،،

نُوَبُ الدهور لتركله 

**********

بالحس حبلى غيمتي

وبنسمةٍ هي تهطله  

وكفُّ قلبي على المَدى

بعطر غيثي  مبلله 

لكنَّما يا طفلتي ..  


كلٌ سعى .... ليقتله 

*********


بالحب حبلى غيمتي 

لكلِّ صَدِيٍّ ترسله 

ما الذنب إن كانوا بوار 

ووجوههم هي قاحله


معضله .... !!

فهم رَونٍ في القلوب

باللهِ  حقاً معضله 

تذبذُبٌ فيها الخفايا

تجري بعكسِ البوصله 

********

بالعشق ضجَّت مهجتي 

حباً حناناً يرفله

والخير بين جوانحي

في كل ظرفٍ أحمله 

ظنَّاً بها تسقي النفوس 

فإذا النفوس مكلله 

بالخزي خالطها الخنا 

ورؤوسها به موحله 

********

يا خنجراً يَسقي  الردى ..

 غدرٌ  بنا ،من أوغله ؟


ذُبح القصيد .. وفي الوصيد 

لفَقَتْ حروفي الذابله 

واستُلَّ من روح المعاني 

خيط الأماني الراحله


لا تحزني..

 اذ ما سألتِ ولم أجب 

أتحبني .. ؟

أأنا لديك مدلله؟؟


مع شهقتي 

ردي أتى

لغة الكلام معطَّله


     رائد سويدان 


ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر


        سورية


البلم بقلم أحمد ابو حميدة

 البلم

*

رتبت اموري المادية من فنجان قهوة صباحا.. انعشتني رائحته الزكية ، بجانبه كأس من الماء ،ونظرت الى وريقات الحبق في اصيص صغير فإذا هي نضرة سامقة تطلب رشفة ماء ليصح مزاجها ، وهكذا كان ابتلت وتغنجت وازادد اخضلالها فهي زينة الفقراء والبسطاء والغرباء وربما العشاق.

*

هممت مسكت قلمي وشردت من نافذتي اراقب المارة من سيارات وطلاب وعمال وبقية المخلوقات من طير وشجر وحجر ، كل في همه سادر ، لأن الهموم موزعة على الناس تبدأ من مكاني وتنطلق عبر خطوط الطول والعرض وكانها قمر اصطناعي يراقب ويرسل صورا متشابهة مرت في خاطري

*

أين

 المراكب والسماسرة وتجار البشر لينقذوا أطفال اوكرانيا..نسائهم ورجالهم؟ 

أين 

البحر ليركبوه هربا من الجحيم المستعر ؟

أين 

تذهب عيونهم الجميلة وشعرهم الأشقر الذهبي المستعار من حقول القمح؟

أين

 كل مآسي البشرية من هولاكو الى غوانتناموا وابو غريب، ودير ياسين ،وشاتيلا ، وكيف، ومسارح معلقة بين الارض والسماء  لتجارب الأسلحة وفتكها ودقتها في طحن البشر الذي كرمهم الله عن بقية مخلوقاته 

*

بدلا من طحن القمح وزراعة المروج بالزهور. 

وهناك كلام كثير..كثير.. كله أسرار ودمار مابينحكى ولا بينقال.

*

 كل هذا أوقفي وصدمني من كافة محطات العالم المشغولة، بالقمح والجوع والنفط ،  وبهذا الحدث الجلل، والاحتمال وارد أن يكبر حلقاته وبدأت صحوة امتلاك السلاح والدمار بالمليارات لأن الخوف يسري في النفوس 

*

 توقفت عن الكتابة وتخيلت اسرتي وهي تتعمشق جبال اليونان بعد ان وصولها منهكين رعبا  من أمواج البحر باليخت الذي يسمى البلم ، ويزداد الدعاء والرجاء

فهي جزيرة لابشر فيها ولا حياة مرمية في البحر تنتظرهم منذ آلاف السنين .

*

احمد أبو حميدة

المانيا /غوسلار

17/03/2022


وكالعاده بقلم علي خباش

 وكالعاده وأنا 

اتصفح جوالي رأيتها  

فقرت عيني برئيتها

وتناثرت مني الأعباء

وكأني لما رأيتها

كغيث عانقته صحراء 

فأضائت ماحولها 

وكأنها هي الضياء

ومادونها من أنوار 

ومسافات كلها ظلماء

رأيتها فتنهدت حتى 

تأست بي السماء

فوددت لو أني 

بحضرتها المهابة الشماء

لأستقي من بركات 

كفيها رضا ودعاء

ليست منتخبا أنجحه 

الافتراء والارتشاء

أو حاكما استرهب قلوبا 

غاضبة عليه سوداء

انما هي ام يملئها الحياء 

والعزة والكبرياء

ومحبتها محض 

فطرة واصل وانتماء

كيف لا ومدرستها ينحني 

لجلالتها العظماء

ورضى الاله برضئها 

وتحت اقدامها جناة غناء

ولقد علمتنا بوفائها لنا 

كيف يكون الوفاء

وعلمتنا بصبرها علينا 

كيف يكون الفداء

أمنا مثل يضرب للأمومة 

هاكذا تكون الإماء

امنا طيب وجوهر لألأ 

مهابة بأخلقها وقارها

صلاتها اذكارها قرآنها

 هاكذا يكون البهاء

صادقة الدمع تقية

صافية الروح رحيمة

نقية الفؤاد بيضاء

لم تك تبالي بنفسها 

وكل همها مباسما السراء

واذا ألم بنا سقم تساوى 

عندها الموت والبقاء

لا حب يشبه حب امنا 

محبتها راقية علياء

هاكذا شكلها بارئها هاكذا 

حكمة الحكيم تشاء

فاخفظوا لها جناح الذل 

من الرحمة حق وإهداء

وطأطؤا لها هاماتكم  

حتى يتجلا لها الثناء

فقد استحالت 

رد جمائلها البشرية جمعاء

فيا رب العالمين

احفظها لنا ما صلى الاتقياء

وجازها عنا خيرا

فعندك يكمن الجزاء


بقلمي انا الشاعر علي خباش


أيهما الطفل بقلم توفيق العرقوبي

 أيها الطفل الشقي

وحدك تحضن الموت

وتنهش في جذور القصيدة

وحدك ترتل في زمن الخدش

بصوت خافت..  .   .....

وتقضم الشهوة بجنون

٢_كم كنت أراك ملاكا

و أراك في قلق السماء _سلبا _

لا تتوسد غضبي

فأنا أحتمي بهذا الفراغ في عزلة

وأعشق طبول الحرب

أقيم حينا على ترانيم القداس

وطورا أحظى برشفة من نصفي الآخر

٣_وحدك تقف بلا وطن

وتصحو على غربة عقيمة

كم كانت غربتي تمضي بلا أسف

وكم كنت أحمل وجهي على بساط من العشب

أيتها الأمنيات الحلوة

أيتها الرواية المؤسسة للحلم

خذيني إلى مفرق الجسد

فأنا أخاف السقوط على نوافذ سكرى

وأتبادل مع الشمس بعض  الأماكن

بقلم توفيق العرقوبي تونس


لاتغضب بقلم محمد الطاهر سالمي

 خاطره بعنوان

   لاتغضب

الدنيا للها وسع البال

              الغضب يعمل المحال

كل يوم صار ..وصار

              لاحد مانع من اشكال

الغضب جمره من النار

              البعض مايهداله بال

الضغط يولد الانفجار

             اخليك تتفوه باقوال

المؤثرات تسمم الافكار

             وزيد القيل .. والقال

الفراغ الروحي ضار

             الحقيقه ترجع خيال

يهدم حسن الجوار

               يقطع صيلة  العيال

الكبت اخطر الاخطار

               البعض فاقد الامال

الدليل ضاهرة الانتحار

           السعادة مايجبها المال

المكتوب ما يزيد نهار

            كل شي لهو .. اجال

هذي قسمه. وقدار

           بالك اغيظك  الحال

الدنيا حلوه و مرار

             الحق لازم. . يتقال

القناعه احسن خيار

             يا ماكسبوا . وزال

ثيق بالواحد القهار

             لا غيره  اغير حال

هو عالم  بالاسرار

              اجلى كل الاهوال

الصبر نعمه ونتصار

            بالصبر تفوز ونتال

غذي روحك بالاذكار

          ثمه السر واحة البال

ننصح نفسي والاجيال

          للخير راني ..... دال

الحمد لله على كل حال

      سبحان مغير .. الاحوال

اتفكر هاك .. السؤال

        يوم البعث. ..  والمىال

لاينفع جاه .. ولامال

             تقلى غير  الاعمال

الدنيا للها  وسع البال

          الغضب يفعل المحال


     كليمات محمد الطاهر سالمي


مناحاه بقلم سامح إيليا

 مناجـــــــــــــــاه


   سامح إيليا


وقفت أناجي رب البرايــــــــــا 


وقلبي في خشــــــــوع رهيب


والعين مغرورقة بدمع الخطايا 


والروح سكيبة بمنظر عجيب


رافعاً نحو الســـــــــــماء يدايٌ 


ســــــــاجدا منكباً أمام الحبيب


بعد أن أخليت فكري وهوايـــا 


لأصفوا بعقلي لربي المجــيب


داعياً : إلهي ، أنٌ لي مُرتَجايا 


فمتى تطفئ لظى اللهيب ؟؟؟؟


إلهي ، ها قد صَمَمْتُ أُذُنــاي


حتى أســتمع لصوتك المهيب


وجسدي وروحي وقلبي بيداي 


أمامك سَيَدي ، فأنت الرقيب


ســــــــــــــــــامح إيليا


قصيدة العمر بقلم

 قصيدة العمر


كنتُ في شغفٍ أترقبها أن تجيءَ

-قصيدةُ عمري-

على شفقِ اللاّزورد

وساعةَ فاجأْتِني بحضوركِ

أدركتُ أنكِ أنتِ التي 

انتظر القلبُ، 

أنكِ أنتِ.. القصيدةْ.

* * *  

جسدٌ دافئٌ كالنهار

وعينان صافيتان 

تضيئان ليلَ الزمان

وليلَ المكان، 

وفي لحظةٍ تكتبان على صفحةِ الروح

أَوَّلَ فصلٍ

لقصةِ حبٍ فريدةْ.

* * *  

في ربيعٍ من العمر -عمريَ-

آليت ألاّ أحب،

وأن أترك القلب أبيضَ 

يأخذه الشعر مني بعيداً

يطوف به في فضاءاتهِ الساحرات

ويلقي به خالياً

في الفيافي البعيدةْ.

* * *  

وانتظرتُ، انتظرت 

جلستُ بعينيينِ ذاويتينِ 

على حافةِ العمر أَطلبها، 

خاب حُلمُ انتظاري

كما خاب حُلمُ كثيرٍ من الشعراءِ

الذين على بُعْدِ فاصلةٍ من سماواتها 

لمحوا طيفَها في الغيوم الشريدةْ.

* * *  

ضاع عمري سدى

قبلها، 

وتناثَر في كلماتٍ

على ورقٍ شاحبٍ

وكأضغاث أحلامٍ انكسرتْ لغتي

ونداءاتُ روحي

على صخرةٍ من وعودٍ بليدةْ.

* * *  

فجأةً مثلما نجمةُ الصبح

شعشع في جسدي نورُها 

وتلقّفها القلب في شغفٍ،

لم أكن أبداً أنا من صاغها، 

إنه الله سبحانه

صاغها جسداً فاتناً 

تنتشي في ربيعِ صباهُ مرايا جديدةْ.

* * *  

قلت إن الذي كتب الأرضَ

والشمسَ والبحرَ

كان الذي كتب الجسدَ الباذخَ المتمرد 

وهو الذي صاغ أشكالَ فتنتهِ

ثم قال له: كن

فكان كما شاء سبحانَه

امرأة وقصيدةْ.


.

.

23 مايو 1990م. 

* من ديوان (كتاب الحب)

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...