أمي ...
أيُّ يدٍ ... تملكينَ يا أمي ؟؟!!
بأيِّ سحر ٍ؟؟! تمسحين أوجاعي
وآلامي..؟!
بأيِّ يدٍ .. ترقينني ؟!!
و كيف طاعَ لك المرض ؟!..
فاستأصلتِ مني سقامي
كيف حملتِ كل هذا الحنان ؟!..
كيف لكِ أن ترضي علي
حتى لو طففت آثامي ؟؟!!
كيف أوفيك..
يا من حملتني تسعاً طوالا.. ؟؟!!
وكيف أوفيك صبرك عليّ
لأعوام ِ
كم من المراتِ جئتكِ
مثقلاً بالهموم.. وكيف عدتُ
من حضنك يغمرني
فيضُ ابتسامي ..
كم من المرات اخفيتِ دمعتكِ
وتضحكين.. بقلب أتخمتهُ
الهمومُ تزاحماً بازدحام ِ
ربي إرحم أمي
فقد أفنتِ العمرَ في تربيتي
وفي ترتيب أوراقي
و هندامي
وسامحني ربي ..إن سجدتُ لغيرك..
علّي أرى جناتٍ تحتَ هذه
الأقدام ِ
سأحني ظهري لكِ يا أمي
فاركبي.. متني ..
فانحنائي لك.. يزيدني
فيَّ استقامي
مهما خفضتُ لك جناحي
لن أبلغ القممَ ..ولن تطالَ
فردوسك.. قط أقدامي
فيك عرفتُ اللهَ ..
ومنك أحببتُ الناسَ
ولك فضلُ علمي
وكثيرُ إلمامي
غزاني المشيبُ بعدكِ يا امي..
وكنتُ على صدركِ .. أكبرُ
وما شعرتُ معكِ أبداً بفطامي
فكنتِ روضةَ الأملِ ..
وكنتِ أحلامَ الطفولة
والوحيَ ..وكنتِ كلَّ إلهامي
أنتِ الحياةُ .. ياأمي
وأنتِ القصيدةُ كلها
ومهما كتبتُ لن تكفيني
أشعاري أبداً ..
ولن توفيك أقلامي
وسام الحرفوشأمي ...
أيُّ يدٍ ... تملكينَ يا أمي ؟؟!!
بأيِّ سحر ٍ؟؟! تمسحين أوجاعي
وآلامي..؟!
بأيِّ يدٍ .. ترقينني ؟!!
و كيف طاعَ لك المرض ؟!..
فاستأصلتِ مني سقامي
كيف حملتِ كل هذا الحنان ؟!..
كيف لكِ أن ترضي علي
حتى لو طففت آثامي ؟؟!!
كيف أوفيك..
يا من حملتني تسعاً طوالا.. ؟؟!!
وكيف أوفيك صبرك عليّ
لأعوام ِ
كم من المراتِ جئتكِ
مثقلاً بالهموم.. وكيف عدتُ
من حضنك يغمرني
فيضُ ابتسامي ..
كم من المرات اخفيتِ دمعتكِ
وتضحكين.. بقلب أتخمتهُ
الهمومُ تزاحماً بازدحام ِ
ربي إرحم أمي
فقد أفنتِ العمرَ في تربيتي
وفي ترتيب أوراقي
و هندامي
وسامحني ربي ..إن سجدتُ لغيرك..
علّي أرى جناتٍ تحتَ هذه
الأقدام ِ
سأحني ظهري لكِ يا أمي
فاركبي.. متني ..
فانحنائي لك.. يزيدني
فيَّ استقامي
مهما خفضتُ لك جناحي
لن أبلغ القممَ ..ولن تطالَ
فردوسك.. قط أقدامي
فيك عرفتُ اللهَ ..
ومنك أحببتُ الناسَ
ولك فضلُ علمي
وكثيرُ إلمامي
غزاني المشيبُ بعدكِ يا امي..
وكنتُ على صدركِ .. أكبرُ
وما شعرتُ معكِ أبداً بفطامي
فكنتِ روضةَ الأملِ ..
وكنتِ أحلامَ الطفولة
والوحيَ ..وكنتِ كلَّ إلهامي
أنتِ الحياةُ .. ياأمي
وأنتِ القصيدةُ كلها
ومهما كتبتُ لن تكفيني
أشعاري أبداً ..
ولن توفيك أقلامي
وسام الحرفوش