الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

رسمتك بقلم الاميرة مونيا

 رسمتُك


بقلم: مونيا بنيو 


في ركن ما، في مدينة ما، في وطن ما.. سنلتقي..

رسمت لك صوراً يعجز بنو البشر عن تخيلها 

رسمتك بكل المشاعر التي تختلج داخلي تجاهك 

رسمتك بكل الجمال والعمق  والشهامة التي تمنيتها 

رسمتك بكل الصور التي اختزنتها في أدراج مخيلتي الخصبة

رسمتك ( سوبرمان وَروكي)

رسمتك الأمير الذي أنقذ الأميرة النائمة 

رسمتك روميو، ومرة الدون كيخوته

فارس الديليمانشية


لن تكون أجمل من الأحلام المجنونة التي ألبستك إياها

ربما في مثل هذا المكان لن يكون لك ساعة ولا وقت

لا تهتم بكل ما رسمت ل

ولن يكون هناك مُتسع لتتمعن في كل الأحجيات التي سأحكيها، ولا لأصارحك، ولا للعناق الذي أريده، أو الدلال 

الذي أشتهيه منك 

سأسابق وأفرط في كل شيء

سأكشف كل الأوراق، وأقر لك بكل شيء

وأتسابق معك، وأصرخ، وأطير، وأبكي، وأحب 

أجن وأتعقل

لن تخرسني يومها كل التحذيرات، وسأشنق الصمت أمامك، وأمام الجميع 

ربما سأنهار وأسقط، وتنثر فوقي من العطر الكثير 

لكن هيهات أن أستفيق إلا بدفء يديك، وعطرك الأصيل

وستهرب بي إلى دنيا أخرى، ووطن آخر

ستصحبني إلى مجرتك، وتسحرني بجرأتك

تسافر بي أمام الجائعين والمحبطين 

قد ندهش  الحيارى، قد نزرع ونسقي، وليس لنا وقت للجني

ونخبر الجميع؛ كم كنت صادقة، وسأعترض وأعترف وأرفض، 

وأعلمهم إني كبرت، وأني أخاف

وسيعلو صوتي ويسمعونه

 سأخبرك كم تضرعت، وتوسلت لله في كل ركعات الليل، 

 وتسابيح الفجر أن يجمع شملنا، وتحدث معجزة، ليتقارب القطبان، وننعم بحياة كانت حلما؛ استطاع أن يمدنا بالبقاء، 

ويتحقق لأنه على الله هيّن

سأخبر كل من عجزوا، واستسلموا أن الإرادة تصنع المستحيل..


الاميرة مونيا بنيو


براكين لهفة بقلم ماجدة البهيدي

 براكين لهفة

بقلم ماجدة البهيدي 

=============

بين رعشه قلبي

وبين نبضاته

 يداهمني الحنين إليك

في ازقة الذكريات

وجدت عينيك تضيئ

لي عاتمة قلبي الولهان

ترى يا نبض الفؤاد

اتشعر بدقاتي بأناتي

اااااه من براكين لهفة

تبعثرني كيقما تشاء

فاين اطلب النجاة والاحتواء

 وعينيك هي كل الرجاء

يا انت يا من تسكن

بين حروفي والقوافي

كتبت عينيك قصيدتي

وحبك هو مقصدي

ووجهك قمرا في ليلتي

ياخذني إليك الحنين

يعتصرني من التوق

يا تؤام روحي يا نبع

الحنان تسافر إليك

همساتي عبر نسائم التمني

لتغفو على نبضات قلبك

لم تعد الحروف تكفيني

ولا المحابر تواسيني

احن إليك ك حنين الزهر للماء

ك طفل شريد يرجوا الاحتواء

ك غيمة حائرة بليلة شتاء

احتاجك فكن لي الرداء

جريحة فكن لي الدواء

وددت ان اعبر الزمن

واسرع باللقاء

فما عاد يسعفني الأمل

ولا أحرف الهجاء

بل اريد اللجوء الى

قلبك وارجوا الاختباء


2020 /10/10

:

#ماجدة_البهيدي

:


دكتاتورية قلمي بقلم هيفاء البخيث

 دكتاتورية قلمي


دكتاتوريةُ قلمي 

تُقلـِّمُ ألمي... 

تنتهكُ حُرمةَ قلبي 

بينَ نقطةٍ وفاصلةٍ 

تزرعُ قُنبلةً من البوحْ

بلا عذرٍ ينصاعُ المعنى 

و بلا تبريرٍ

 يقضُ مضجعَ الكلماتِ 

تُصلبُ على ما للقرطاسِ من لوح 

أُسألُ الحريةَ...

 من خطوطِ يدي 

من قسماتِ وجهي 

لأُفجِّرَ ما دُفنَ بين 

فاصلةٍ ونقطةٍ

ما للصَّبرِ من جروحْ 

ومن رمادِ الحريق ِ

و دمِ الجَّرحى الكُثر ِ

 -جراء البوح-

سأخطُّ دستوري 

الذي لا ينصُّ إلا عليَّ أنا 

وما عدا ذلك فناء

مهما سمقَتِ الصُّروحْ 

بينما...

  أُلملمُ أنا محرقتي 

عثرْتُ على سوءتي 

تتنفسُ !

مَثّلتُ بها

 وأعدتُ قتلها 

حرقتُها مراراً  إلى حدٍّ

ما عادت تُشبهني 

لا هيكلاً لا رُوحْ

الآن...

 من هنا...

 منْ على الرُّكامِ

أعلنُ لونَ دستوري الأحمرِ

الرَّمادي 

وحيدَ  النصِّ 

جفتِ السّطورُ

 طويتِ الصُّحف 

وكانت النهاية ؟ أم البداية؟

لا ظلُّ للنوحْ


بقلم 

هيفاء البخيت


زيارة الطبيب بقلم جمال عبد المومن


 " زيارة الطبيب…"

هيوستن، تكساس، اغسطس ٢٠٢٢

جسَّ طبيبي نبضي 

فتفاجأ من كم الحب 

الذي أحمله لك في قلبي…

و نصحني ان اكف عن الركض

وراء حب من طرف واحد

حتى لا تغمرني الخيبات 

من رأسي حتى الرُّكب…!


#جمال_عبدالمومن

أمي والغروب بقلم عدنان يحيى الحلقي

 أمي والغروب

**********

ويشفعُ لي..

أنّ جرحي.. تغرّدُ فيه العصافيرُ..

سربُ النّوارسِ يشهدُ..

والموجُ يشكرُ للشّمس ماقدّمتْ..

من عقاقيرَ..

هلّا رأيْتَ الهواءَ يهدهدُ أنفاسها،إذ تغيبُ..!؟

*

غروبٌ..

وأمّي.. تمدُّ سجاجيدَ أحلامها،وتصلّي..

هنالك قافلةٌ.. ستشدُّالرحالَ إلى القدس..!؟

قالتْ:تهيّأْ.. نويْتُ الصلاةَ هناك،وأنت معي..

سنصلّي..إليّ بكفّيْكَ..ما الخطبُ..!؟

مِنْ أينَ جاءكَ هذا الشّحوبُ؟!                                                                                                     

تناولُني بسمةً، كالرّغيفِ المقمّرِ..تأخذُني مِنْ سنيني.. 

وكفّي تلملمُ مايتناثرُ مِنْ لؤلؤٍ..

حينَ تدْعو لنا بالسّلام..

هوَ العمرُ..مدٌّ..وجزْرٌ..ورأسي على راحتيْها..يذكّرها..

كيف كنتُ أُشاكِسُها..كَيْ يسيلَ الحليبُ..

***

عدنان يحيى الحلقي


اغتيال بقلم عبد القادر مذكور

 اِغْتِيالٌ قَصِيدَة


حبيبتي قَتَلْت قصيدتي 

دفنتها حَيَّة تُرْزَق 

لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّهَا قاتلة

لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّهَا سَالِبَة 

حبيبتي قَتَلْت قصيدتي 

قالت لي : "لَا تُخْبِرْ أحدا "

 

وَآثَارٌ الجَرِيمَة واضحة

لازالت أَشْعُرُ أَنَّ الْقَصِيدَة لازالت حَيَّة 

أَسْمَع صَوْتَهَا وَحَرَكَات رجليها 

إنَّهَا تَتَحَرَّك دَاخِلٌ أوردتي 

 

قصيدتي تَصْرُخ داخل قَبْرِهَا بصمت 

 تعانق الْحَيَاة وَتَحْلُم كَكُلّ الْأَطْفَال إنّها ليست كَاذِبَةٌ 

 

لازلت أَسْمَع أنينها داخل شراييني 

لازالت تغوص بقلبي نشوتها

كالبدر

اخبروها عبر بريد الشّمس

أنّني في مدينتها أمسي

  اُنْبُشُوا قَلْبِي أخرجوها . . . 

 

قَبْلَ أَنْ تُطرح عَلَيْهَا الْأَسْئِلَة


بقلمي/عبد القادر مذكور

البلد/الجزائر


معشوقتي انتي بقلم بلال سامي الديب

 اول قصائدي للمجلة


معشوقتي انتي


ملكة والشهد ينساب من طرف عينك

والعطر جذاب فكم اشتهي 

انفاسك لتسكن صدري

وعينيك لي حياة وحلم 

اهيم فيهما لدنيا الخيال 

وفيهما ارى احساس جمال روحك


والورد منك يغار

من حمرة الشفايف فهم زهور طرحك


غزال في رقتك ودلالك 

والخصر جماله ومنه فاض وصفك

والخطوة إيقاع وانغام 

فكم تمنيت الاحتضار 

والشوق يقتلني لحضن قلبك

اثملي روحي بخمر الحياة من عبير ثغرك 

انعشي نبضي بزفير عطر انفاسك 

وأملأي صدري

ضميني بين زراعيك 

فكم فرحتي بضمك كطفلك 

ازرعي في جسدي الحب والحنان 

من فرط همسات عطفك 

ساسقيكي من روحي الأمان 

وأروي جزور عطشك

ملكة على طول الزمان 

ومقامك في قلبي 

فهو سكنك وعرشك 


بقلمي

بلال سامي الديب

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...