في مهب الريح
لملميني أنني أحيا شتاتي
في شعور بالهوى يملك ذاتي
في غرام بك في عشق وشوق
غارق الأفكار فيها ظلماتي
بين ماض لي حطام قد مضى
و جديد بالأسى و الهم آتي
لا حضوري فيك عشقا عشته
أو غيابي عنك يجديها حياتي
ومسيري بالهوى عمر مضى بي
لسراب تنتهي بي أمنياتي
أرتدي أجواء عشق متلف
ووجودي عاري من بسماتي
وغريب بالهوى فيك شعوري
لا قريب منك او منك نجاتي
صدأت احلام عشقي لا مدى
يحتويني أو وجود لي بآتي
كل شئ مؤلم منهزم
مثل ظلي شارد من خطواتي
بين موت فيك بالحب وموت
بي من الشوق وموت بحياتي
في مهب الريح رمل حالتي
بعثرت هباته كل جهاتي
وحضور في غياب بي مقيم
ومقيم جسدي فيها رفاتي
زائف وقتي بصمت في جحيم
يتهاوى دون جدوى لفواتي
حاق بي يأس وإحساس معاق
لا مذاق راق لو عذب فراتي
أشتهي الموت ولا موت اشتهاني
ليت لي تحقيق حلم بمماتي
قدري احياك عشق وشقائي
بك أحيا في عناء وشتاتي
لك آتي دون جدوى ورجوعي
منك هم و سهاد أمسياتي
فاجمعي أشتات عمري ماتبقى
لي من الوقت بوصل منك هاتي
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق