( على قارعة الطريق )
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
**********************
جلست على قارعة الطريق
أنتظر مرور القافلة .
لعلي أنظر إلى هودجها
امتع عيني بالحافلة .
جاءني المرسال بالخبر
أنهم منعوها الحنابلة.
انتفضت واقفا مسرع
الخطى لعلى أقابله.
أمتع عيني برؤياه
وأتنفس عطر شمائله.
طرقت باب خيمتها
فلم ترد لعلها نائمة .
استدرت خلف الخباء
فتعثرت بالحافرة .
نظرت م ثقب خيمتها
يا حارس القافلة .
على إثر صياحها أتى
مسرعا شاهرا سيفه .
قلت له : أنا لست
عدوا بل جئت معانقه.
أوثقوني الحبال حتى
يعود رجال القافلة .
ولما عاد شيخهم
قال : أطلقوا سراحه .
ويذهب ليأتي بالمهر
مائة ناقة معصفرة .
ركبت بساط الريح
كأنى طائرة مسافرة .
أخبرتهم اني أريد
مائة ناقة معصفرة.
فأخبرني أن البارحة .
قد فات ولن يعود
أنت الأن فى القاهرة .
لم تعد هناك ليلى
فارحل عنا يا عنترة .
خذوني إلى عندها
أضمد جراحي الغائرة.
أنا لن أعيش بدونها
بدونها تكون العاجلة.
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر وأديب القرية
مصر - البحيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق