قصيدة بعنوان( أخيلةٌ وجودية
........................
تنامُ على أخيلة الشوق
أمرأةٌ وجودية
تشدُ الليلَ بأطيافها العاتية
تهومُ في وعثاء الخيالِ
كنجمةٍ تأفلُ بالجنون
قي خفوتٍ مريرِ الأضواءِ
فتلك ثمالةُ الاقدارِ
هنا امراةٌ تبيعُ الحزنَ
تسكبُ الدمع بالأطوارِ
مثل ارتجافات الغرام
التي تتناءى في سفوح الفضاء
فخفَّ يا أنت في غفوةٍ
فما يزال أللثمُ بالخيال
تجنت هديلاً من ألاسى
في غرفةٍ يكسوها الفراق
تشعُ بألف نجمٍ لايُضيءُ
وينبض الحبُ في فمها
تهاويلَ على صدر أمراةٍ
تذوي في ارتعاشةٍ واكتئاب
أمراةٌ مسلولةٌ بالشوقِ
أتعبها التنهدُ
كأنها كوكبٌ بالحب يقدحُ
هيهات اذ تلجُ باللقاء
بالفمِ والساقِ والذراع
اذ مست السماءُ فيها
اساطيرَ من الشهب الحزينة
ومن خلفِ بابها يعوي
نشيجٌ من الريح ملحدُ
لم يبقَ فيها غير الوداع
حتى يبكيها اللقاء
الشاعر والفنان العراقي بلال المطيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق