كانت كل الأبواب مغلقة
سماء مظلمة ....
المكان موحش وعاتم
حتى أتى امر الله
تنهدت مطولا
بدعاء المحب المظلوم
وبكيت سرا ..
وصمت تطوعا
ورجوت الله
إن يقرع ذات الهيام بابك
وأن يشرح صدرك
وتعرف ذوق الحنين ..
وأن تشرق شمسي
على وجع عمري الحزين
فلطالما كنت شعاعي المنير
اقول ..يا سيد الجمال
قد زارني غرامك يا عاشقي
اسمح لي أن الون لحظاتي بقربك
إن اهبك عمري ..
لكنك مازلت ترفض سلامي
وفضلت أن ترقص وتلهو على لحن آلامي
فهنيئا لك انكساري
وهنيئا لي بلعبة الأقدار
فقد آنست وحدتي ..وعلمتني
الكبرياء دون الاصرار
لم اعد تلك الطفلة الصغيرة
التي تبكي على دراستها
ولم تكتب في كراس العشق
وداعا .....سيدي الأنيق المخادع ...
كنت ولازلت مجرد تمثال ...
وسأنقشه على كل جدار ...
وأن خيروني فساختار لك عنوان
.......كان كل أحلامي ...ابليس على هيئة انسان ....
صباح سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق