الاثنين، 22 نوفمبر 2021

همس ظهيرة بقلم مصطفى حلاق

 همس ظهيرة ❣️


أحببتك....... أحبيني

لكن بأوهامي دعيني


❣️  ❣️  ❣️

    

هام فيك فؤادي

تربعت عرش ودادي

تأبطت عشقك

توسدت دفء هيامك

قيدت معصمي بأغلالك

فضربت خيمتي بجوارك

اقتحمت خلوتي

وكسرت عزلتي

ونقضت اعتكافي

أنت من سكن فؤادي 

لكنك لست الوحيدة

لا شك أنني بسواكِ مغرم

لكن غرام بنكهة العزف المنفرد

وبشكل وطعم مختلف

حبي لغيرك يا سيدتي 

من طرف واحد

وأنا ذاك المحب العاشق

لا تلاق لا لقاء 

لا بوح بالمشاعر

كنت أسعد بذلك

يا......حلوتي

قطعت علي خلوتي 

أنا راض بالذي ترضين لي

إنما دعيلي ماضٍ طالما

كان أنيس وحدتي 

وملهم قصيدتي

قبل أن يلج حبك إلى أعماقي 

أعيش ومشاعري 

دون أن يحاصصني بها 

حتى من أهيم بها

قد لا تعبأ بي 

أو قد لا أبوح بحبي لها 

ولا أنتظر لقاها

قد أحب أميرة ..أو فقيرة

طويلة .....او قصيرة

بعيدة ....... او قريبة

بجواري ....أو نأت عني

في أقاصي الأرض ..

أو أدناها

حية ....أو وافتها المنية

فمشاعري تتنقل في ارجائي

بيني وبين روحي

أنام على الأطياف حالماً

وأصحو على الأحلام مبتسماً

لأنبش أدراج ذاكرتي وذكرياتي

يطوف في سمائي طيفها

مجلببة أو منقبة أو محتشمة

وقد تكون متبرجة 

أو حتى عارية

لكن أنا من يهيم 

ولم ينأََ عني طيفها

كلما رمت لقاها

فالأطياف غالبا 

ما تكون طوع رغبتي

 ككثير من الحالمين

وكأني أملك هدهد سليمان

ذلك ما يسعدني ويثير مشاعري

تلك هي حياتي سيدتي

فقد غدوت أميرتها

إما أن تعشقيني 

وماضي وحاضري 

وتكوني تلك الساحرة

الفاتنة فتسعديني 

وتلوني مرافق 

حياتي بالألوان

الفاتحة والجنون

حيثما وكلما رمت 

دون أن تنأِ عني

أو دعيني في عزلتي 

ومع أشيائي 

البالية القديمة

تعودت على العطاء

تعودت أن اكون 

تلك الشمعة

فأنا لست 

إلا بقايا إنسان 

ولست لهذا الزمان 

أبث شكواي ونجواي 

كلما ضقت ذرعا 

على صفحات عالم افتراضي

 لا أهتم بمن يعجب

 أو يعلق أو يكترث

 يروق لي جدا ....ما أنا فيه

قد تسكرني حبة عنب

واشبع جوعي بأشباه رطب

وأسد رمقي برذاذ ندى

وأطرب للصدى

أرضى بما قل 

وأستغرق ولو بظل.... 

مصطفى حلاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...