كرم الله آدم وذريته
لم يحملهم في البر فقط حملهم في البحر ولم يحملهم في البحر فقط بل حملهم في الجو فضلهم واكثر من ابواب حظهم
سخر لهم كل هذا الكون بمختلفاته وأُفقه ليتدبروا ويتفكروا ويسعوا بما شاء الله
وواقعة الازل كانت تكريما ومنةً إنه الله يقول للملائكة { إني جاعل في الارض خليفة} وهو اعلم بما يكتمون وعلم ماذا سيبدون من رداً حينها،، ليس اعتراضا منهم بل استفساراً وعرفاً على حكمة وحكم
ليخلق الله ادم ويأتي به في السموات العلى امامهم ثم يقول { أنبئوني بأسماء هؤلاء} من دواب واشجار وتعريفات قائلين { لا علم لنا الا ما علمتنا} سبحانه عز وجل
فيقول لآدم انبأهم بها فيعرفها آدم ويقول هذه وهذا وذالك...
وفي هذا علم على ان الانسان علمه الله علم دون علم الملائكة دون علم الجن دون علم الحيوانات دون علم كل الخلائق علمنا او لم نعلم ،،
حتىٰ في قصة موسى والخضر كان موسى عالما بالتشريعات والتوراة كان علمه ظاهرياً غير علم الخـضر فإن علمه علم باطني فهذا علم وهذا علم
...
فهذا فضل من الله وكرم لهذه الخلفة البشرية.
داوود/بلال نوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق