" لا يمكنك تقييدي "
" لا أعلم كيف استطعت تقييدي بهذه السهولة ، أعتقد أن حريتي سرقت مني ؟؟ ، هل هذا ما تريد سماعه ، ربما لا تعرف أن جناحي لا يمكن تقييدهما ، نعم أرى نظرة الحيرة على وجهك ، و لكن ماذا أفعل إنها الحقيقة ، فكيف لك أن تقيد عقلي ، نعم عقلي جناحي و أكثر فكيف لا أعترف بفضله ، وهو يجعلني أفكر ، نعم أفكر ، لأشعر بالاختلاف ، لأتحرر من شبح الهيمنة ، لأتحرر من قيود قلبي الذي لا ينبض إلا بإذن من عقلي ، سأظل دائماً واثقة لأنني أفكر ، و لن أتوقف عن التفكير حتى تقبض روحي ، فلا تعتقد أنه بإمكانك تقييدي "
بقلم / حنين خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق