هنيئاً
عَدِّدْ بكفَّيكَ الأنامِلَ كُلَّها
عندَ الصباحِ و زِدْ عليها أُنْملَةْ
أُكتبْ بأصبعِكَ الذي * شَحّرتَهُ
جاعت على أبوابِ فُرنِكَ سُنبلةْ !
والروحُ ما فوقَ الرغيفِ وتحتَه
أفواجُ همٍ بالرزايا مُثْقلَةْ
تقتاتُ من ريحِ السحابةِ خُلَّباً
ويدٍ على تلِّ الصوامعِ مُقفلةْ
الناسُ بينَ مُبَعَّدٍ و مُعَبَّدٍ
ومُدَعَّمٍ بالصّبرِ صَبرِ القُنبلةْ
ذاقوا بثوبِ الجوعِ كلَّ مريرةٍ
والخوفِ عاشوا في الثيابِ مُبَدَّلةْ
تباً لثوبٍ لم يُرصِعْ كُمَّهُ
نجمٌ وعينٍ بالسرابِ مُكَحَّلةْ .
محمد علي الشعار
٣-٢-٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق