الاثنين، 14 مارس 2022

زلينسكي بقلم عاطف ابو بكر

 [زيلينسكي:  بندقيَّةٌ  مؤجَّرهْ]

-----------------------------------

ليسَ  غريباً  ما  يُكتشفُ  الآنْ

في  المُخْتبراتِ   الجرثوميَّةِ   ببلادِ  الأوكرانْ

تلكَ  المأجورةِ  للأمْريكانْ

لإبادةِ  مَنْ  عاداهمْ   أوْ  نافٍسهمْ  في  الصينِ

وروسيَّا  أو  إيرانْ

ذلكَ  ما  فعلوهُ  قديماً  ضدَّ  الأصليِّينَ  مِنَ  السكَّانْ

في  دمِهِمْ   تسري  جيناتُ  العدوانْ

وليسَ  لهمْ  مِنْ  حلفاءٍ  إلَّا  أنظمةَ  الطغيانْ

وكذلكَ  في  مشرقنا   أقذرَ  مَنْ   يدعوهُ  البعضُ  كِيانْ

وَأخيراً بدأتْ  تتكشفُّ أسرارُ  وباءٍ  فتَّاكٍ  معروفٍ  بكورونا   الآنْ

وباتَ  زيلينسكي  النازيُّ   مجرمَ  حربٍ  ومٌدانْ

فلقدَ  حوَّلَ   بلداً  جاراً  للروسِ   لقاعدةٍ   للعدوانْ

فجَرَّ   عليها   التدميرَ   جزاءً   للدورِ  المأجورِ  على الجيرانْ

وَأضافَ  اليومَ  لِمخازيهِ  جديداً،حيثُ   اقترحَ  لقاءَ  الروسِ  بِشرِّ  مَكانْ

فالمحْتجُّ  على  مَنْ  سمَّاهمْ  مُحْتلِّينَ   يريدُ   لقاءَ  الروسِ   بمكانٍ  محتَلّْ

ولهُ  أصحابٌ  أو  أهْلْ

واتَّهمَ  الروسَ  بقتْلِ  الأوكرانِ،ولكنْ  طلبَ   لِقاهمْ  بمكانَ   مدموغٍ   منذُ 

عقودٍ  بالقَتْلْ

صهيونيُّ  ومعادٍ  لبلادي  جهْراً  لا  في  الظِلّْ

وٍيُعاديهِ  ويمْقتهُ  الشرفاءُ   بِطولِ  وعرضِ  بلادي  والأمَّةِ  بالمِثْلْ

وغدٌ  جَرَّ  على  الأوكرانِ   الوٍيْلْ

ألقى  بلداً  كالمومسِ  في  أحضانِ  الغربِ،وحينَ   أشْتدَّ  أوارُ  الحربِ

انْقطعَ   بعميلِ  الغربِ  الحَبْلْ

فرموهُ  كأوراقِ   الحمَّامِ  بقٍلْبِ  الزِبْلْ

لا  رحمةَ  أو  إشْفاقَ   على   مأجورٍ   مركوبٍ  كالبَغْلْ

صهيونيُّ    حَنَّ  إلى  الأصْلْ

فلأمْثالِ   عميلِ  الأمْريكانْ،لا  يُجْدي  إلَّا   البترَ   بِحَدِّ  النَصْلْ

فلْيذْهَبِ  لجحيمٍ  مَنْ  وقفَ  بيوْمٍ   صدَّ  بلادي،معَ   مُحْتَلّْ

------------------------------------------------

 شعر:عاطف ابو بكرٍ/ابو فرح

٢٠٢٢/٣/١٢م


                       [شعاراتُ  الخداعِ  المسمومهْ]

-------------------------------------------

كم  مِنْ  أسلحةٍ  وشعاراتٍ  كاذبةٍ  يستخدمها  الغربْ

تَنْبعُ   مِنْ  كَذِبٍ   وٍبِبَحْرِ   الكِذْبِ  تٍصٌبّْ

فالقانونُ  الدوْليُّ  سلاحٌ  يُسْتخدَمُ   وِفْقَ  هَواهمْ  للنَصْبْ

أو لبلادٍ  كالأبقارِ   الحَلْبْ

أسلحةٌ  خادعةٌ  يَلْبِسُها  الغربُ  كَمِثْلِ  الرَوْبْ

لا  تخدعُ  إلَّا  مَنْ  أَعمى  الخوفْ  لديهِ  وبعدَ  العيْنيْنِ  القلبْ

تلكَ  شعاراتٌ  كالطُعْمِ  وَظيفتها  لضَحِيَّتهمْ   للمصْيدةِ  الجَذْبْ

وحصادُ  شعاراتِ  الغربِ  لتلكَ البلدانِ  المستهْدفَةِ  النهْبْ

تلكَ  بلادٌ  تتطاهرُ  بالعِفَّةِ  وَتُمارسُ  تحتَ  الطاولةِ  العَيْبْ

مَنْ  يأمَنُ  للغربِ  ويُلقي  في  سلَّتِهِ  كلَّ   الأوراقِ  سيُضْحي  بعد 

قليلٍ  في  دُنيا  الغٍيْبْ

فالغربُ  كحرباءٍ  يعملُ  وٍيُبدِّلُ  وِفْقَ  مخطَّطهِ  الثوْبْ

ليسَ  العيْبُ  بما  يُدْعى  بالقانونِ  وبالمجْتمعِ  الدوْليِّ،ولكنَّ  العيْبَ

بِتَحْويلِ شعاراتٍ كحقوقِ  الإنسانِ  وكالقانونِ الدوليِّ  وما شابَهَ،لِطَربوشٍ

يُلْبِسهُ الأمْريكانُ ومنْ معهمْ ،للمُسْتهدفِ،ليس لتحقيقِ العدلِ ولكنْ للٰترْهيبِِ وَحَسْبْ

فغَدَتْ تلكَ كأوراقِ الحمَّامِ ،وٍلها   أهدافٌ  منها  بَثُّ  الرُعْبْ

فحذارِ  مِنَ  الأمْريكانِ  ومَنْ  معهمْ،كلباً  يَتْبعُ  كلبْ

وحذارِ ،فكلُّ  شعاراتٍ  يطْرحها الغربُ   لخداعِ  الآخرِ،بعدَ  التضليلِ  وفي  أحيانٍ

أخرى يتجاهلها ،بل  يُلْقيها  تحتَ   الكَعْبْ

وَعٍليْهِ  فذاكَ  الغربُ  ومهما  ألقى  درساً  في  الأخلاقِ  وحقوقِ الإنسانٰ  فليس  

سوى عاهرةٍ   

وَالشاهدُ  قبلَ  الإنسانِ  على  ما  أدْلٍيْتُ  الربّْ

------------------------------------------------------------------

شعر:عاطف ابو بكرٍ/ابو فرح

٢٠٢٢/٣/١٣م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...