صحوة مغامر
————————-
أنا الصّبّ العليل
الذي طواه البعد
واشقاه الدّهر
نسى ظلم الزمان
ولم ينسى…..
جريح الحميم
سُلْمَت القلوب
لغير مَنزلها
وأمست أحلاماً
بضعة الوقت
بلا عودة …..
وقلت عنك
عادل
رضت بالجروح
وان كان فيك
الظلم …
فإني سأكتفي بما
عادت علينا
وأركن …….
مثل راهب متعبّد
ها انا أيقنت
بأن الجور
ام يك ليأتي
من هباء
بل ما جال في نفسي
يا هاجسي …..
لا يلحقك حنين ولا هموم
فصبر على حيف
الليالي …..
ويا خاطري
لا تعد تلومني
فكل رغبات البشر
أحلام …
اكتفيت
وسأكتفي بالمنون
واقول خيره
حيث أنا
مؤمن
بربي والقدر …
——————————-
ب
عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق