وقالت
بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك
وقالت له:
سأنساك كأنك لم تكن
ما عدت لي سكنا
وقلبك ما عاد لي وطنا
مذ هجرت قلبي
وتركت حبي
ورحلت عني
قلبي قد أصابه الوهن
أيناك يا حب قلبي؟!
أيناك يا مهجة عمري
وشقيق روحي؟!
في بعدك قلبي قد امتهن
أيناك؛ لتعيد لقلبي السلام
أيناك، روحي لا تنام
والفكر لا يجف، ولا يذبل
وفرحي لا يكمل
تعال
عد؛ لتعود روحي مثل الأول
فقد تشققت، وتمزقت
أصابها الإعياء
لا تكف عن البكاء
عُد؛ أنا أحيا في خواء
عُد؛ ما عاد غير حبك لي شفاء
عُد ولا تغب
عُد أرهقني التعب
عُد لا تزد الجروح
روحي لك بالشوق تبوح
وعقلي يرجو منك وصالا
عدُ بأي حال
تعبت في غيابك
حروب الفكر بعقلي لا تتوقف
وأنت تزيد عذابك
عُد وإلا، سأنساك كأنك لم تكن
وأُرغم قلبي قهرًا على نسيانك
ولو زاد به الشجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق