احساس مقدس
فيما مضى..!
لا شئ كنت هنا أنا
في شرفة الحلم
ارتقاب مشاعري
ترنوا إلى تلك السنين القادمه
لك بانتظار
افتش الصفحات في كل الوجوه
اتنشق العطر الذي منهم يفوح
ولم يكن فيهم جمالك يحضر
لك صورة ما وافقت تلك الصور
وشذى عبير كان بالانسام يأتي
بانتظاري في السحر
أخرى رأيتك لم أجد
وجه كوجهك عابر
أو مثله بي قط مر
ضل انتظاري عاكف
بشعوره يتلمس الأخبار عنك
بكل الوان الجمال
وكل زخات المطر
و كل صبح قادم
بالنور إن صبح حضر
وكل نجمات المساء سألتها
وسألت عنك منازل متعدده
من مهده بدر بمولده إلى
يوم به اكتمل القمر
كم كنت خلفك هائم
بدروب عشقك كل درب
وعنك كم سأل الفؤاد
والروح كم كانت لها
الى حضورك لهفة
و تشوق بتحرق
ما غرني حسن سواك
لأن وجهك يا ملاكي لم يكن
وجه من المألوف يحمله البشر
أنت التي قلبي لها
بهواه عاش قديمه
و جديده عشقا فما
لسواك نبض شعوره ابدا شعر
ما حركته سواك قط
و لا على تلك المناظر بالهوى
بسواك حط
مرت به ملكاتهم بجمالها
و ما رسى إحساسه
ابدا بشط
هي أنت .. أنت حبيبتي
وكل شىء لا اهتمام له معي
مني و من نظري سقط
حتى أتيت و ليس لي
بمشاعري دنس يعكر
طهر حبك إنه
نبض تقدس بي لك
وبذلك الطهر المقدس لم يزل
قديس عشق عاكف
نبضي بحبك لم يزر
وزرا ولا أثم باحساسي اختلط
أنا حبك الباقي أزل
عشق ترتله الطيور على الغصون
بكل فجر للغروب
وكل نجم من مشاعره صدر
وكل لون في الطبيعة ريشتي
بهواك من رسمت جوانبها
وشكلت الجمال بوجهها
ظل .. وضوء لوحة
زهرية الألوان في أرضي
وفي كبد السماء تقوست قزح
و في كل الأماكن
من هواك تركت منه دلائل
تهدي الي متى اتيت كأنجم
حبي علامات له .. وله أثر
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق