ذبول
_______________
شهناز حسين
ماكل هذا الذبول
ما أسمك يا سيدي ؟!
ورد ابن الربيع ،
صحراء من الهجر
وتيه في أوصال الغربة ..
وأسراب من الحنين ..
وطوق بنفسج منسي
يطوق عنق الصخر
مختمر بذاكرة
الياسمين ..
وعبائة مبلولة الشوق
سوداء سحاباتها
حبلى بما جادت به الربى
من انين ..
أما أن لكل هذا الذبول
من ربيع شجي الرنين ..
وأمطار من بسمات السواقي
تروي قلبي وتطعم شوقي صبرا
على جمر السنين ..
أمالي تمشي حافية ،دروب الشوق
تكسرت بها حواف بلور الكلام
جارحة سطوة اليل ،المثقلة
بعبق عطرك،
ونغم شارد من دفاتر قصائدك
ثمين
يساوي عمري، وسطور النرجس في يدي
تفوح وتميل ..
أحبك واحب اقمار تدور
في كوكبك ،
مجرة جمال اول النور حكاية
وآخره حلم متين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق