نحلة طنانة بقلم علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

نحلة طنانة أوجعت أزهار قلبي

،،،،،،،

(١)

كان الفقد جرساً ..

في غيهب الود يتمارى ..

صفوة الوجد إلهام ..

وبعض التوارد فيه شعارا ..

نهباً ولعباً عند من لايفقه كنهه ..

وضياعاً في الشتات ليلاً ونهارا ..

سر من أباح به لعابث 

صار وهماً في نبض الحقيقة نارا ..

في حومة الآه تذوب لوعتها والجوى أنهارا ..

ماكل من رصف الحروف ملهما ولاكل من نثر الاشواق حبّارا ..

بعض الظنون وهم آسر 

ونوايا البوح تنأى إصطبارا ..

وصادق الود يبحر في لجة لايهاب الحتف إعصارا ..

،،،،،،.

(٢)

وكأنّك لاتدري  ..

تبتسم للجرح وتمضي ..

سواء أرضيت أم عبست

أو صرخت  ، رحى الأيام تدور  ..

بقايا الموت في أعقاب السكائر يمرح في الصدور ..

كتائب المحن تهجوك وتضحك وتكتب على صفحات الغد معنى البقاء ..

كذبة كبرى أن تجترّ الجراح وتبقى ثملاً بالكبوات ..

أفتح عينيك وتغابى 

وأفتح للغد نوافذ الهواء ..

تنفّس بعمق وأنسى 

وكن لضمير روحك طوق النجاة ..

هكذا هي الدنيا تدور 

ولاتتشابه البتة فيها المحطات ..

،،،،،،؛؛

(٣)

هي عطر الهيل في سنا روضها يهفو الحبق ..

عينيها تمّر على ليل حروفي فتمنحها الألق ..

جمال وحي أهداب رمشيها منه يغار الشفق ..

هي أمرأة ترعى الوداد وفي بعدها سما الصبابة يبرق ..

لها خافق صفي وجل

يذيب الصمت همساً ويصدق ..

للموج اجنحة ترنو لها صواعق الجوى فتبرق ..

أحلامها تعالت فتدّني الغمام لها 

فكانت ندىً ودق ..

ربما الأيام ستجمعنا 

وتلتقي خطىً بعد تفرّق ..

ليال ناح الجوى من أوارها والشوق للنوى

يتملّق ..

كفكف الليل سدوله 

ومازال يحتوي لبّه الأرق ..

صادق العهد ليس مابه لعباً ، لا ابداً ليس في احساسه النزق ..

،،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (٥١)

!!!'