كن على يقين
انك لا تعبث مع انثى تمسك بقشة ليل عميق
تتقن غزل جراحها بين أوراقها البيضاء ..
ولا تبالي بالمسامات الفارغة منك ..
ولا يبهرها ارتداء الثوب الاسود
في حفل توزيع عشقك الجنوني .
فلا تستهن بانتقام
انثى تدرك أن أحلامها الصغيرة
هي اكبر من ان تقودها انت ..
فانا على موعد مع الانتصار .
وسأستجمع قوايا ليس لاجلك ...
بل لأودع لحظات اوجاعي ..
وانقش حروف الكبرياء
تحت رقصة الفرس ...
فكن بخير ...
وامض الى سبيلك ...
صباح سعيد
تعشق العيون وليس في عشقها ثبات..
وتعشق القلوب وعشقها كله آهاات..
من يعشق بالعين فدوام العشق ساعات....
ومن يعشق بالقلب فعشقه باقي للممات..
عشيق العين تراه لحظة ويختفى سنوات..
وعشيق القلب باقي مع الروح في كل اللحظات...
إن غاب عشيق العين تنساه النظرات..
وإن غاب عشيق القلب يراه القلب في الظلمات ..
العين تعشق أحيانا وتنطق فعشقها الكلمات ..
ولكن القلب من أوحاها للعين وأرسلها حكايات وبسماات....
ما كل ما تراه العين فيه ثبات ..
ولكن ما يراه القلب كله نبضات
شيهانه حرب
ياضاحكة في الزمن الجميل
ياجميله جمال فطري ماتجميل
ياستحق المدحه الوصفه تبجليل
الجمال بستان الحياء تمجيدتعليل
جمال الطيبة النوايه سمحه
زمن فيه الاحسيس مرهفه
كانت السنين كانت السنين
تحت الشجر الظلال الوارفه
زمن المشاعر لسه محنطة
حره وطليقة غير مقيده
لسه محكومة باقوانين به ملزمه
ذي رقيقه نسمة الازهار معيده
الحب يافاهمة الحيا ء متعلمه
الشعور لا ايرادي نظريات مثبة
مابعرف يالاعاشو اجسدو .
ذو عواطف اشتياقات معطشة
لهفة فيه ذي الرياح سريعه مدفعه
بدون اوتحس علي عيون موحشة
الحب طبعو ذي السيسبان مياله
مع النسام تداعبو يحرك سواكنو
لمحته مع البنات لو في وسطها
عيونك مابتغفل من عيونه محدقه
سافرت في مدنا جالسين سوا
انا وانتي الحب الغرام الشوق الهوا
كلهنا اجتمعا في منزلة العشق
كل المعطيات ميذات بخت الرضاء
قلم الشاعرابوطالب بابكر
أنعي نفسي وأيامي
لما يا أنا غارق فى أوهامى
وبالهموم شاغلا بالى
وأعلم أنه لا حول ولا قوه بي
ربي يسمعنى ويراني
عنه ابدا لا أستغنى
ومن غيره بالفصل يغنيتي
إليه اشكو وأحكي له انيني
سبحانه كرمه وستره يغمرني
كم أناس خذلوني
قريب وبعيد لم يراعوني
إلا هو أبكى بين يديه ولا تهدأ جفوني
وقلبى نبضة دقاته لم يسعه صدري
يكاد من قوته تخترق ضلوعي
كأنى اسير والشوق ينازعني
عن حبيب فجأه هجره قتلني
كأنى انتظر من يزيد أوجاعي
أنا بشر وهذه نقطه ضعفي
عن الآخرين لى عالمي المتواري
لا يحس ولا يشعر بي الا من بالحب بادلني
وحدتي هى أنسي ودليل وجودي
أري كل القلوب إلا أنا فقد ضلوا عنواني
هانت روحي والسكوت أبلغ كلامى
قطار العمر يمضي مسرعا عاصفا بأمنياتي
أمد يدي ولا أجد من يلامسني
غريبه أنت وقاسية أنت يا دنياي
كلما ابتسمت لي وعلت ضحكاتي
لا تبارحيني حتى تبكيني
والفرح والحزن كلاهما بدموعي
حمدالله على كل أحوالي
ليس هناك احدأ من الكدر خالي
سأمضي وأبتسم وأواصل طريقي
سأبقي و وأكتب قصه حياتي حتى مماتي
عاطف خضر
رفيقة القمر
سعيد إبراهيم زعلوك
وجلست تحت ضوء القمر
وراح الدمع منها ينهمر
والأهات تعصر قلبها
أسفة على حب عمرها
كيف رحل ،
وكيف مزق حبهم السفر
وقد جافها الحزن
وفارقها السمر
كل صباح تمشي للميناء
وتعود خائبة في المساء
منديها مكللاً بالدموع ،
تحيا في عناء
وتجلس تنتظر
تحت ضوء القمر
ترافق النجوم
لتنسى الهموم
عله يموت من أيامها القهر
إذهب إن أردت..
حلّق في فضاء العابثات
لا تدخر جهداً..
إملأ بهنّ فراغات الوقت..
ستعود حتماً!
مبتدؤك هنا..
ومنتهاك...
وبين هذا وذاك
يتهادى العمر كقطرة حبر
على فم القلم
تتأرجح على المقاييس كافة..
وتكتب الأحداث
بصمت..
لا تخش كتابة موت
ولا تحفل بكتابة ولادة..
ترسم العبرات، والضحكات،والكوارث
وتمضي هكذا بكل برودة..
وهي برمّتها نطفة حبر
تولد على بساط السطر..
مهما قست وتمنّعت وتلونت
ترسو على الورق..
هكذا أنت..
ستعود حتماً..
سترقص على أنغام القلوب العذارى..
وترتدي درع الفارس
لتظهر أمامهنّ
ببسالة وجسارة..
وقلبك
ذاك المتمرد الشقي
بي عالق !
رهن الاشارة!!
ستعود حتماً..
تتباهى بتبرّجهنّ لعينيك
وتزداد غروراً
وتتورد
من غزلهنّ وجنتاك
وخيالك منشغل
بأمنية صغيرة
(ليتني أنا مكان هذه وتلك)
وتتنهد وتزفر الآه..
والروح تسائلك بعنف اللهجة:
(هلّا عُدت) ؟!
بين الغضب والحب
تراوح مكانك..
في المنتصف..
بعضك أتى..
ترجّل عن صهوة عنادك
وهرول نحوي
دون أن ينتظر منك قرار
لاذ بالفرار...
وبعضك الآخر قيد ابتسامة ثغر وهمسه..
يكفي أن أومئ لعينيك
وتعود حتماً!!
لأنك
ياطفلي المدلل
تحلّق في فضاءاتهنّ
كالعصفور بأجنحتي..
وعندما يحين الوقت،
ستعود الى موطنك
ذلك العشّ الصغير
خلف ضلوعي
منه ولدت
وإليه تنتمي
فلا تغرّنك فصاحة القلم
حين يرسم لعينيك كونا شاسعا
مهما علت وتبدلت ألوانك
هناك نقطة ارتكاز
تعثّرك بي
أينما ذهبت!
ليناناصر
نبضات حالمه
جنونها يغريني
وفي جوانحها
قزح من الألوان
تنثره جمال في عيوني
تلك الفراشة
بالأناقة حسنها
صداه في تشرين
زهري تردد
في مسامعها الطيور
وفي خدود الورد
شٓكّٓلٓ كل لون
كل عطر
كل حسن
كل فن
كل لحن
كل أحلام الغرام
بكل نبض عاشق
للعاشقين له مدى
وله صدى
وله حضور حسنها
شعرا يدونه الشعور
فراشتي
معزوفة الكون المطل
من الصباح على حداق الامنيات
نور تساقط من حرير خيوطه
متدلياً وهجاً من الآفاق
ينسج حسنها
ملامح الإشراق
ماسي الندى
متلألئ على خدود الياسمين
وفي جبين حدائق الدراق
متكأ على أحضانه
عشقاً ترتله العصور
فيها انتشار مشاعري
وبها شرود خواطري
يجوب عشقاً
والغرام
على ضفاف الشوق
يجثو بالحنين شعوره
يطل من روح الهيام
إلى مواطن حسنها
بصبابة .. وأليم وجد
وإلى عناق
يتوق حلم ذكورتي
بمساء جوري و رند
ليضم بالإحساس منها نشوتي
ويقيم حفل راقص
فوق الشفاه
بلحن أنغام القبل
على بساط مخملي في زحل
سرج الشعور بليلة قمراء
يمتطي بشعوره المجنون نهد
ومن الأنوثة عطره
في حضن أمسية بها
سكر بثغر لا خمور
بقلم الشاعر//
أحمد الشرفي
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...
