ما غبت عن فكري وعن تنهيدي
قد كنت لي همسا وكنت دماءا تنثني بوريدي
قد كنت لي املا وعشقا
هامسا
وقد كان قلبك نابضا بوجودي
قد كنت لي انسا في ليالي وحدتي
قد كنت روحا تنتشي بورودي
قد كنت ليل العاشقين لحبنا
قد قلت دوما انت في هواي وحيدي
ووجدت قلبي متعلقا بجمالها
ووجدت قلبي مفعما بخلود
بان يحيا بأكناف الهوى
فهل تقبلين ان تنال وعودي
بأن القاك في ساح الهوى
والقلب والشفتان يترنما بنشيدي
محمد السيد المحامي
الشاعر عماد بن الشتاوي
عودة شاعر
......................
الحبّ جاء معي
من عذارة
كان استطاب نبضي
والنّساء ممزوجة به...
تغار منه
لها أحاسيسها
حتّى ضجّرت منه
وجزع منه وجهي
.......
دعيني أ قبلك
النّساء مستوحاة
من ذلك الحبّ..
أتغرب أعود اليها
مازلت أتألم أنا
أتركيني أحلم
الأجواء باردة
سيدة لا أخشى حبّها
به عشت هنا
أحاول ادراك الحبّ
قبل أنّ يغادر لياليه
وأحلق بها
أحميل قلبي معي
أحبك أصبحت ضجّة
تؤلمني هنا
في طفولتي وجنون صباي
كنت مهووسةً بالشكولا ..
لم يفتني يومٌ إلا ودخلت البقالة
لاشتريَ كل أنواع الشوكولا
الموجودة بالمحل
، كنت مرةً عائدةً من البقالة
أحملَ كيسا ضخما
ٍ فيه ما لا يخطر ببال أحد
من الأنواع الفاخرة
ٍ أنني كنتُ أخفي
كل ذلك الكمِّ الهائل
بحقيبتي المدرسية ، وكنت سعيدةً
بالتهامها في كل وقت
كنت أحب أن أرتدي أشيكَ الألبسة
بخبث فتاةٍ صغيرة أرادت
إغاظة الفتيات الأخريات
بجنون هندامها حين صادفت
خالي متجهاً نحوي مع صديقه
وكان شاباً وسيماً فهمس
لي : كم كراسة بالحقيقة يا منى ؟!!
حاولتُ الهربَ فأمسك بي رغم ركضي
بسرعة البرق وفتح الحقيبة وضحك
كثيراً واخد حزمةً من الشوكولا
والتهمها هو وصديقه ...
لا أدري في تلك اللحظة كيف
كان شعوري واضطرابي
فانحنى نحوي صديقه
اقائلاً : ألا تعلمي أنني بائع
أفخر أنواع الشوكولا في المدينة ..
سأتزوجك حينما تكبرين ؛ فانتظريني .
فيزداد ثرائي لأنك
ستكونين أولى زبائني ..
لا أدري في تلك اللحظات
لماذا أخرجت لساني
وتمايلت بخصال شعري
بتفاخر وخجل
وكان شعوراً غريباً قد خالج
مشاعري الصبيانية ..
وبقيت تلك الكلمات
وتلك الوسامة محفورةً
في أغوار الذاكرة فقد تحفرت
كلماته أخاديداً بأغوار روحي .
اصبحت شابة ولم أنسَ ذلك الوسيم
الدي ترك بصمة ووعداً وهمياً
في سجل حياتي ثم
تبخّر خالي وصديقه في عالم بعيد ٍ بعيد ..
وحتى هذه اللحظة مازلتُ مجنونة الشكولا ..
ومازلت انتظر ذلك الوعدَ ولكنني
اتساءل لماذا وعود الكبار كاذبة؟!!
حتى اللحظة أكره
كل بائعي الشكولاه
الأميرة مونيا بنيو
سأظل ألعن كل وقت لم يكن
بي في شعورك عاشق يتواجد
أنا ولدت لكي اكون قصيدة
بها مشاعرك الأنيقة . . تسعد
ما كان لي نبض سواك أحسه
بين الجوانح .. شوقه يتوقد
فثقي بحبي ... لا يريبك أنه
لك جاء من كل الظروف مجدد
انا لست اعرف ما اليك يشدني
لكنني بهواك .. عشت مقيد
احس منتظري إليك شعوره
شوق وما أقساه ما بي يوجد
كم بي أحس ضرامه ولهيبه
في كل نبض فاتك لا يهمد
وكلما جاء السؤال لما بها
هذا الغرام جوابه لا يشهد
كما تحاري حيرتي بمشاعري
لكن حبي .... عنك لا يتردد
لا لائم سمعي إليه بذا الهوى
يصغي ولا صعب بحبك أبعد
قلبي براحك لا يراح شعوره
مالم يعذب في هواك ويجلد
متلذذ بجحيم شوقي حلمه
إليك من روح بعشقك يوفد
سر الزمان وأهله ما سرهم
وانا بحبك سرني ما يجهد
لو ان لي ملك الكواكب يعرضوا
لاخترت حبك .. واللقاء بموعد
ماهمني ... شئ سواك وكلما
في الكون ليس لدي شئ يحمد
هواك كل مطالبي ... وبدونه
ما ضرني شيئا سواك سأفقد
بقلم
احمد الشرفي
توَمَّقَ قلبي
أطراف جنبات روحك
لامقاً جُدَّدَ أشواقٍ
رنّحها الهوى
فتهشّمت جذورها
ونزَّ من حرِّ جَذوَتِها
أنيناً
ألهب قَرحُ فؤاد دَملَ
حتى حارت
سواقي شرايينه
باندماله
مصطفى حلاق
.................
لنسمي بطلتنا بإسم سحر الغرام
قبل ربع قرن
خرجت سحر الغرام تتهادى أمامي
وتلوح بيد مرتجفة
كانها تقول لي إتبع خطايا
لأن قبل ربع قرن الحب علنا غير مباح
تمشي وانا أمشي
دخلت بناية دخلت وراءها
فإذا بنا وسط مكتبة عمومية
نطالع قصة اللقاء الاول
كان الحديث همسا واللمس بأطراف الأحذية
مكان لا يفي بالغرض
خرجت فخرجت ورائي
قلت لها ألا يوجد مكان للحديث بحرية
قالت أتبعني من بعيد دخلت شارع ضيق
ثم شارع ثم إستقرت خلف المعهد
حيث يوجد صهيل المحبين
وضحكات المتمرسين
لاول مرة أشعر بالخجل
فركت أصابعي بالطبع لن تحمر وجنتيا
لان بشرتي سمراء
دخلت في صلب الموضوع
وحدثتها عن شجوني وإعجابي بها
وحدثتني عن الناس وحديثهم
وقالت ليكون هذا اللقاء فرصة للتعارف
(واللي فيه الخير يعملو ربي)
إنتهت إجازتي القصيرة
ورجعت للحضيرة
وإنهلت عليا رسائل الغرام
قبلات على الورق بأحمر الشفاه
وقلوب وأوراق أشجار وزهور
وإسطوانات أم كلثوم ونجاة
وغنت ساعتها أنغام أغنيتها الشهيرة
وغرد كاضم الساهري سلمتك بيد الله
دامت علاقتنا ثلاثة سنين عام سرا
وعامين جهرا
وتخرجت سحر الغرام
مربية نعم معلمة لاجئة
كنت أعمل بعيدا عنها أكثر من خمسة مائة كلم
المدة الأخيرة كانت تداهمني أحلام مزعجة
فسرتها بين بيني
وجدتها فراق لا محالة
نسيم البحر تعبان
نلتقي مرة أخرى
قصه قصيره
...
حوريه فى ضباب
..
فى صباح شتاء كسا الضباب المكان على حافتى طريق زراعي بالريف
يشق الطريق ترعه كبيره يتصاعد الضباب بكثافه بفعل دفء الماء مع بروده الجو
وانا أتحسس الطريق بهدوء إذ بي أراها مبتسمه عيونها سوداء وشعرها منسدل على كتفيها
هنا تسمرت قدماى وتاملت طلعتها كأنها القمر القى بنوره وتحول إلى ضباب كثيف
شعرت بإحساس جميل وقشعريره سحقت جسدي من راسي لقدمي وهى ابتسمت وغادرت بهدوء وعينيها لم تفارق عيونى.
لم نتكلم ياليتنيا تكلمنا أو تلامست أيدينا
أتت ف
أأنا فى حلم فى صباح يوم كثيف الضباب
حوريه ولدت للحظات فى حياتى ورحلت مع الضباب
أهكذا كل لحظات السعاده فى حياتنا ضباب؟؟
عاطف خضر
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...
