الأحد، 19 ديسمبر 2021

اللغة العربية بقلم عبد الباسط عبد السلام قاسم الصمدي

 اللغة العربية

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

اليمن


الحمد لله رب العالمين

اللهم صل وسلم 

على سيدنا محمد

هو خير خلق الله

وأفصح العرب لسانا


عندما نكتب 

نرمي الهموم على القلم

ونتذكر وقفتنا 

أمام الجبار


ليس المهم 

أن نكتب ألف سطر 

كل يوم 

بل المهم أن نكتب 

سطرا يبقى  ألف عام

تمضي السنين 

ثم تبقى ماكتبنا


نكتب وترافق

الحروف 

الإبتسامة 


قد كتبنا زمان 

في الحجر

واليوم سنكتب 

في خطوط القلب

لعلها تثمر

ويتبعنا ظلها وأثرها 

الطرقات


نم مستغفرا

 ثم إستفتح يومك

بقراءة القران الكريم

 وتوكل على الحي القيوم 

حمل الخير معك

و لا تلتفت بقلبك للناس


إفرح وإنشر الفرح

مهما كانت ظروفك

وحمل الأخلاق معك

ولا تلتفت لمن 

يفسد عليك إبتسامتك


إبتسم حتى 

في الظلام

وإياك أن توقف

عداد الإبتسامة


إفرح و إنشر الفرح

وأحذر أن تفسد إبتسامة أحد

وإحذر أن تحصى بين الذين 

غرتهم الأيام

فالرؤيا بعين الطائر 

تختلف عن الرؤيا بعين النمل

 وعند إختلاف الزمن 

تأكل النمل الطير


إترك لقمة من خبزك

في بطن جائع

إترك أثر

فالأشجار لاتمحو الأثر

والأرض تنبت بالأثر


إفرح وإنشر الفرح

ولاتحزن 

تجرع الصبر

سيعود للياسمين عطرها

وسيغاث القلب بما هواه

وحتما

ستمر قافلة الفرج

وسنصلي في الأقصا

وسيعود ربيع قرطبة


نفخر ونفاخر 

بأننا نتكلم عربي

ونكتب عربي

وننشر ماكتبنا

بالعربي

وأن لغتنا هي

اللغة العربية


عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه _ اليمن


وعكلة عشق بقلم لينا ناصر

 وعكة عشق /بقلم لينا ناصر 


كانت قد نجحت حتى اليوم بارتداء أقنعة الفرح التي تتناسب مع مقاسات شحوبها.. 

لكن الأمر الذي لم تتداركه أنها مهما اتسعت لن تكون بحراً 

وحتى لو كانت لا بد من لحظةٍ هوجاء حاسمة،ترتفع بها أمواج الحنين فتهدم أسوار صبرها  ، وتنكسر مجاديف كتمانها، فتغرق في قاع لهفتها هكذا على غفلة منها.. 

تغفو ملامحها الهادئة الرصينة غفوة أبدية كمن تُوارى الثرى،  لتصحو بعد ليل دامس طال أمده  على أنثى تكاد، لولا تلك الشامة التي تتوسط وجنتها وذلك البريق الذي لطالما كان بالنسبة لناظريها برزخ الجاذبية ، وماهي إلا دمعة عالقة من فقدٍ ونيّفٍ على ضفاف أهدابها،  دلالتين تحفظهما مرآتها عن كثب جعلتها تعرف أنها هي نفسها.. 

تلك المتمردة التي استفاقت على خزانة ملابسها تنثر في فضائها الصغير كل مالا يتحلى بالجرأة والجنون، وترمي رمادياتها التي لطالما كانت تبحث عنها وتقطع لأجلها أميالاً وأميالاً ، هاهي اليوم ترمي بها وتمزقها، وكأنها تنتقم من كل موقف حزين وكل دمعة ذرفت في حضرتها...! 

انتهت من ثورة غضبٍ عارمة كانت ضحيتها العديد من الأثواب التي كانت ذات هدوءٍ تتباهى برزانتها ووقارها حين ترتديها، وكأنها قررت التعرّي من شخصيتها الهادئة، وإزاحة الستائر عن حقيقية أنوثتها الصارخة وملامحها الفاتنة ، تمردت بكل ماأوتيت من قوة وراحت تبحث بفوضوية فاضحة عن ثوبها المزركش التي أهدته لها ذات يوم صديقتها قائلة لها :تلوّني قليلاً أيتها الغامقة!  

وتذكر كم اغتاظت منها في ذلك الحين إلّا أنها الآن تريده وبجسارة.. 

" وأخيراً  وجدتك،  تعال لنرى ماالذي يمكنك إصلاحه في هذه الملامح المهترئة من البؤس" 

كانت قد نحفت قليلاً، مما جعله يُظهر مفاتنها بشكل جذّاب،  راحت ترمق قوامها الممشوق بنظرات الإعجاب قائلة : هل هذه أنا حقاً؟!! 

ثم سرعان ما التقطت أحمر الشفاه لتسمح له بتقبيل شفتيها بعد هجرة باسقة، ونفضت غبار الإهمال عن ظلال العيون واكتحلت كما لم تفعل من قبل، وتعطرت برائحتها الباريسية المميزة،  ثم انتعلت كعبها العالي الأحمر، وانطلقت للقائه بكل ثقة وأناقة ،  وفي ذهنها تتردد أصداء كلمات صديقاتها وانتقادهِنَّ اللاذع لها، بأنها مُمِلّة وأثريّة، حتى دعائهنَّ عليها بأن تزلّ قدمٌ قلبها بوعكة عشق تغرقها حتى أذنيها،  وها هو دعاؤهنَّ يصبحُ حقيقة، لكنها حتى الآن لم تجرؤ على الاعتراف بالهزيمة والضعف إلّا لعينيه!!



السبت، 18 ديسمبر 2021

مونيا بنيو نصرمشارك بفقرة لحظة لقاء

 في لحظة لقاء

يا قريباً من نبض قلبي ...

احاكيك بما يختلج

 الوجدان ..

يامن يرتاح له قلبي ...

أتراك انتَ برُّ الأمان ..

من أين أنتَ ..

من بقايا أوراق الزمان ..

أم من دعاء والدتي جئتَ

من ذات المكان ..

أو من شهقة الروح ..

أم أنك جئتَ من عطر ابي

يا صديقَ الحرف و الكلام

يا يا سيد البيان ..


مونيا بنيو


مصطفى حلاق نص مشارك بفقرة لحظة لقاء

 متى اللقاء

كم جال حبك في هواي وكم سمت

روحي بكم في نشوة وتبسمت

ايام عمري بعد فرحات اللقا

من غربتي وعذاب اسفار مضت

وتمايلت أشجار حبي ازهرت

والشمس بعد مغيبها من فؤادك اشرقت

سيضيء لحظك في لحظ اللقا  نور

فمت


ى اللقا يا روح روحي أي وقت

مصطفى حلاق

صباح سعيد بنص مشارك بفقرة لحظة لقاء

 كوني كما اللقاء 

..أوله صدفة ..

وثانيه فرصة 

وآخره نقاء

كوني كما لمحتك اول مرة 

ناعمة كالطفلة ..

بريئة ومضيئة كالشمعة 

أتذكرين تلك الأمسية 

يا اعذب واروع بسمة 

كانت سمراء كحبات عنب برية 

بيدك كان عقدك المفتت كجوهرة منسية 

تلاعبينه تارة 

وتارة كنت له مرمية 

حينها كادت نظراتك تأسرني 

أتذكرين ..

تشعرني أنني فارس حرب قوية 

مقاتل وواجب عليه دفع الدية 

فقررت أن أحتل عرشك 

ببريق عيناي 

التي لها الف اغنية 

وعاهدت الفؤاد اني 

ساحارب الكون 

وامضي ..وانتصرللحب 

حتى افوز بلياليك الشقية 

وساهزم كل جيشك 

وسنصلي معا وبين دفء حبنا 

يا اروع حورية 


صباح سعيد


ندى عزت يونس بنص مشارك بفقرة لحظة لقاء

 لا رجوع...


القلب أوشك أن يذوب

           من نار جمر لي كوى

ماذا دها تلك القلوب

             ترمي فؤادي بالنوى

وأنا أعاني في الكروب

              والعقل مني قد هوى

والروح هدتها الخطوب

            وربيع عمري قد ذوى

من باعني سأبيعه

                 وأذيقه طعم الجفالقلب حان قراره

وعلى جفاهم قد نوى

            ما عاد إطلاقََا لهم

في القلب أدنى مستوى

فليرحلوا وليغربوا إن الكتاب قد آنطوى


                               بقلمي ندى عزت يونس


جهاد عواملة مشارك بفقرة لحظة لقاء

 هو سحر اللقاء وحدائق الاشواق.....

وفيض القلوب وسحر الكلام.....

وجمال العيون وسهام الاعجاب....

وانت عبق الاشواق وغزل الغرام.....


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...