على وجنتي بقلم حسين الرفاعي

 على وجنتي الخريف

تزهر أهداب بصمت

بلا وجل..

تلتحف سواحل غيمة

وغصن ....

كلما ساورني شك

عشقت تلك الزهور

نداء استغاثة

يغلف حروف الألم

تنهيدات صاخبه

بلا أرق...

تنمو وتنمو 

بكل كبرياء...

،،حسين الرفاعي،،

بالوتين بقلم رمضان الشافعي

 بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . . 

 

قَدْ طَالَ بِي لَيْل الأَحْزَان فَمَتَى غَدِهُ . . . 

وَلَّيْتَنِي أَدْرِي مَتَى سَعْدِيّ ومَوعِدهُ . . . . . 

وَماعَلِمتُ مَوْعِدِه وَقَد دُمْت انْتَظَرَهُ . . . . 

أتطلع للآفاق حَالِم بِه وَكَأَنِّي نَاظِرُه . . . . . 

كَأَنَّه وَلَد مَعِي مِنْ دَمِيَ وَكُنْت تَوأمُهُ . . . 

أَشْكُو الْهَوَى وَحُكْمُه وَلَسْت بِحَاكِمِهُ . . . . 

دَوْمًا أُعَانِقهُ بِالْحُرُوف وبقصيد اكْتُبْهُ . . . 

ويُبكِينِي الْهَوَى وَكُنْت أَنَا فَارِس زَمَانهُ . . 

وَالْبُعْد قَاتَل العَاشِق وَهُو يَهْدِم أَرْكَانهُ . . 

كَالسَّيْف مَاض حُكْم الزَّمَانِ وَإِنْ أَنْكَرَتْهُ . . 

وهـل نَسِيتُه هَفْوَة أَبَدًا حَتَّى تَذْكِرَتهُ . . . . 

قَدْ كَتَبْتُ إسمـه بِالْفُؤَاد غَائِر ووشَمتُهُ . . . 

هُو بَعِـيد دِيَار وَقَرِيبٌ الرُّوح أسمَيتُهُ . . . . 

بِالْوَتِين حَكمتُهُ وَبَيْن الْجُفُون أَسْكَنْتَهُ . . . 

يُتْرَك لِى الأشواَٰق وَعَلَى الْوَفَاء عَاهَدْتهُ . . 

لَيْتَه يَعْلَم بِسُهدي وَوَيْلٌ بِالْهَوَى لَاقَيْتَهُ . . 

وتَفضَح سَرَى الْعُيُون وَاسْمُه أَخْفَيْتَهُ . . . . 

وَكَان دَاخِلِيّ سِحْرٌ وَجُنُون لِلَّه شَكْوَتهُ . . 

وَمَا كَانَ ذَنْبِي إِذْ دَعَانِي الْهَوَى فلبيتهُ . . . 

وَكَانَ أَمْرُ الْهَوَى وَلَسْت أَنَا مِنْ أنشأتهُ . . 

 

(فارس القلم) 

بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

يوم ميلادي بقلم ابو ايهاب القادري

 يوم ميلادي .........

جلست على سطح المنزل وحيدا منفردا بعيد عن كل المشاكل الى تجعل من الحياة تعيسة وتشعرني بالاكتئاب ، أخذت جهازي الخلوى وفتحت النت وإذا بالرسائل تأتي تباعا ثم قرات رسالة لصديق تقول ( إذا أردت أن تهنيء صديقك بمناسبة عيد ميلاده ) فضغطت على هذه الرسالة وبعثت له بالتهنئة ، وأثناء التنقل بين تطبيقات الجهاز من غير قصد ضغطت على تطبيق التقويم ، فوجدت إنه لم يبقى إلا أيام قليلة  على الاحتفال بعيد ميلادي ، لم أفكر بهذه المناسبة لأنها كسائر الأيام ، بل شرد تفكيري كيف كان يوم ميلادي ؟!

أخذت تلفوني ونزلت من سطح منزلي مسرعا متوجها إلى منزل والدي ، وإذا بزوجتي وأولادي ينظرون إليّ !

ويقولون : ماذا هناك ؟! لماذا تجري بهذه السرعة ؟!

 ثم لحقوا بي إلى عند أمي !

فنظرت والدتي نحوى وقالت : لماذا تمشى بهذه السرعة ؟!

ماذا تريد منى ! ماذا هناك ؟!

قلت لها : أريد أن أعرف كيف كان يوم ولادتي ؟!

فقالت زوجتي : لن أسامحك على ما سببته لنا من خوف وهلع .

وقالت أمي : فقط كانت كل هذه الضجة بسبب الاستعلام كيف كان يوم ميلادك ؟

قلت لأمي : نعم .

وبسبب غضبها قالت : كان مثل هذا اليوم يوما أسودا ، لقد اخفتني كثيرا وأشعر بجسمي بالرعشة والبرودة .

فغضبت بسبب كلام أمي وجلست بجانبها أقبل رأسها ورجليها 

فقالت جدتي ( أم والدتي ) لقد كان يوما سعيدا ورائعا ولقد  بكت أمك فرحا ( لأنه كان قبل ان تلدك قد ولدت ابنتين لقد فارقن الحياة  )

فقلت لهن : أريد ان اعرف متى ولدت ؟! وهل كان يوما جميلا ؟!

قالت أمي : اذهب إلى بيت جدك ( ابو والدي )  وسوف ترى تاريخ ولادتك وكذلك برجك !

فخرجت مسرعا إلى بيت جدي وفتحت المصحف ووجدت ورقة مكتوب عليها تاريخ ميلادي وبرجي.

ولما خرجت من بيت جدى وجدت ما كنت أتمناه !

فقالت : لماذا انت على عجلة من امرك ، وماذا هناك ؟

قلت لها : لقد كنت أبحث عن تاريخ ميلادي وبرجي ، ما هو تاريخ ميلادك وبرجك ؟!

قالت :نحن في الطريق وامام الناس فسنلتقي في يوم آخر .

قلت لها :- ما هو .....

وقبل أن أكمل كلامي قالت وهي تمشى  إن تاريخ ميلادي هو بعد ولادتك بعام  ، اما برجي هو ..........

حاولت اللحاق بها ولكني لم أستطيع بسبب العوائق أن  أتجاوزها ، ورجعت إلى البيت فرحا وأثناء هذه الفرحة ؛ سمعت في أذني همسا يقول :- مساء الخير يا حبيبي .

فأجبت هذا الهمس : مساء الفل والياسمين 

ثم سألتها :أين أنتِ ؟ 

قالت : في البيت .

** هل تريد ان تعرف ما هو برجي ؟

قلت لها : نعم .

قالت : إنّ برجي هو الجوزاء . 

** وما هو برجك حبيبي ؟

قلت لها :- إن برجي هو الدلو .

وأثناء هذا الحوار دخلت زوجتي وبناتي ينظرن نحوى وقالت : مع من تتحدث ! هل فقدت عقلك !

قلت لزوجتي : أتحدث مع نفسي .

ومازال همسها في أذني كأنها تسمع حوارنا .

فتحت النت وانتقلت إلى المتصفح وبحثت عن مدى توافق برج الدلو مع برج الجوزاء وانتظرت قليلا وبعد لحظات ظهر لي الجواب ، فصرخت بصوت مرتفع 

وإذ بزوجتي واولادي ينظرون نحوى باندهاش وتقول  : ما الذي يحصل مع أبيكم هل فقد عقله، أعتقد انه فقده فعلا .

وأسمع بالطرف الآخر ضحكات قوية تقول لي : عيد ميلاد سعيد مقدما 

وكل عام وأنت بخير ........

بقلم / أبو إيهاب القادري

 2021/12/25ميلادية

تاريخ ميلادي هو ١/١ من كل عام 🌹

كيف لي ان أحبك بقلم محمد السيد المحامي

 كيف لي ان احبك

وانت كل مناي

انا الف احبك 

اتوه ببحرك

أبحر في بحر عيونك

يتقاذفني موجك

أتخبط بين ذراعيك

كسمكة وقعت بالشباك

أتحرك بين حدودك

ارسو ببر عيونك

ها أنت تنتظرين اللقاء

وأنا أنتظر حنينك

أذوب على شفتيك

اغوص بقعرك

أهذي عند لقاك

تتكسر كل قلوعي

لم يبق لى الا جفونك

اتعلق بهدبك

مدي الي يداك

أنقذيني

فاني أعشق سحرك

وجمال عينيك

أتسلل للحنايا

وادخل شغاف قلبك

هيا

افتحي كل حصونك

وكل قلاعك

وكل مرافيء وطنك

شوقي اليك نارا

كانها بركان يثور

يقذف بحمم تطاول 

الجبال

وتقترب من غيومك

فتسقط سيلا

تنمو عليه زهورك 

ويهفو اليه قلبك

فيصبح بستان عشق

قولي ايتها الساحره

من ارض بابل

او من بين سحرة فرعون

أو من كل الزوايا

اتل عزائم سحرك

فلست ارسو الا ببرك

محمد السيد المحامي

من شقوق الرغبة بقلم شهناز حسين

 من شقوق الرغبة _

تنبت بصيلات النرجس 

من شقوق غيابك _

فطر مسموم 

يلتهم صبري 

من شقوق دربنا 

الطني بابونج 

يرطب بحة 

ندائي ..

من شقوق الذاكرة 

تولد اجمل صورنا 

من شقوق الليل 

تغرف الفرحة ،

ونشرب النور 

شهناز حسين

أنت من تكون بقلم بن عزوز زهرة

 أنت من تكون؟ 

بن عزوز زهرة... من الجزائر 

أيُّها العابر في دمي 

أنت من تكون؟ 

فارس أحلامي؟

مرهماََ لأوجاعي؟

منفذاً لآهاتي؟

أنت 

المتنقّل بين أحزاني

بين أجزائي

المتناثر فوق أيّامي

قل لي باللّه: من تكون؟ 

ما الّذي يحيّرك فيَّ؟

أراك واقفا أمامي

مثل تمثال حجريّ

يقرأ عنواني

يحملق في تفاصيلي

عظامي المهشّمة

الّتي تحيط بها أسرارك

الخفيّة

همسات حبّ وشبق

قطرات ندى تسيل

في اللّيل المبهم الثّقيل

من شجرة ميلادك المتآكلة

تغمر وجهي

الّذي أخفيه تحت غطاء

شمسك الّتي لاتغيب أبدا

خيال يذوب في واقعي

يمرّ فيه عمري دون استئذاني

كأنّني غائبة، أو شبه ميّتة

يمتدّ كلّما زاد حلمي

كلّما زاد عمري

أراه يكبر في كلّ ليلة

مائة عام أو أكثر

انظروا معي

هاهنا مازال يحدّق في ملامحي

بعينيه الشّاردتين الغائرتين

كجبّ عميق مهجور

لايعرف له مدى

يكسوهما بريق حزن غريب

صوته قادم من السّماء

تنتفض له الرّوح 

والنّوارس

ترنّ كلماته كأنّها صدى

مدبّب به جوارح تخترق

مسامع القلوب

فيتولّد منها لون أحمر

كتراب الأرض الخصبة

أو كالدّم الممزوج بالألم

بعد إجهاض عسير

عضلات وجهه متهدّلة

كأنّها تسخر من الوقت

من مرآة الذّكريات

من حلم اعتقل

في منفاه الأخير

بين الصّمت وقرقعة

أوراق  انصهرت

حروفها الجامحة

تناجيه بلهفة الشّوق

المنعقد بأنفاس مساءاته

الباردة التي يسكنها صقيع

الأوهام في شتاء دافئ...

بقلمي /زهرة بن عزوز

البلد/الجزائر

الحب الأكيد بقلم عبد الباسط الصمدي أبو اميمة

 الحب الأكيد

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه 

اليمن

ياليت إذا جاء العيد

 يأتينا الشوق بقلبك

و بأرض ليست من الأقصا

 ببعيدة ألقاك

  غالية أنت كماسميت

يا أغلى أميرات قلبي

أنا على بعد ليلة من بئر مدين

في المكان الذي قضى القلب 

ليلته بإنتظارك

 جئتك  بقلب ينبض بطهر 

و بخالص الحب الأكيد يفيض 

و معي قوافل من الياسمين 

و زهور مذهلة تتفتح

قد تحتاج سنينا لكي تذبل

أقصد مكان ما في قلبك

و لقد طويت الأماكن بالفرح 

من بعد شروق الشمس 

إلى أن بدت خيوط الفجر

و قد ورد الخيل بصبح

 و قلبك يا أحلى النساء ما ورد

ياليتك على قلبي حتى لو 

من أبعد مكان تشرقي

أريد أن أحبك و أعشقك

و أرجع ثان أرى الدنيا من قلبك

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي 

أبوأميمه- اليمن